الأخبار

الهيئة السياسية للتيار الصدري: المالكي يتبجح بالوطنية والحكمة، وخداعه لا ينطلي إلا على المغفلين

1705 01:01:32 2016-04-16


انتقدت الهيئة السياسية للتيار الصدري تدخل (نوري المالكي) في الحراك الأخير، واصفة إياه بأنه "يتبجح بالوطنية والحكمة" وأنه يمارس الخداع الذي "لا ينطلي إلا على المغفلين".

وقالت الهيئة في بيان صدرته بالآية القرآنية "بِسْم الله الرحمن الرحيم/ ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا و يشهد الله على مافي قلبه وهو ألد الخصام و اذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها و يهلك الحرث و النسل و الله لايحب الفساد، وإذا قيل له أتق الله أخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم يصلاها و لبئس المهاد".

وأشار البيان إلى أنه "بعد أن حصص الحق وبان الصبح لكل ذي عينين و تجلى للشعب العراقي الصابر من كان مفسداً و من كان مصلحا. و بعد أن أدرك الخائبون أن دورة الزمن قد لفظتهم و أن جماهير العراق قد نبذتهم بعد أن عجمتهم، انبرى المالكي بأثافيه المعهودة و خداعه الذي لا ينطلي إلا على البهم المغفلين ليوهم الناس أنه داعية إصلاح و طلاب حق".

ويلفت البيان إلى أن المالكي "أنه أكثر من أسس أساس الفساد و دعم وجوده، و هو الذي تسبب باحتلال ثلث أرض العراق من طغام الخلق و مردة النفاق و الدجل دواعش الجريمة و سفك الدماء الحرام". مؤكداً أن المالكي في "حكومتيه خسر العراق أبناءه و ثرواته حتى بات يحتل في كل تصنيفات التنمية أدناها و في كل مراتب الدول أقلها. و قد افضت سياساته المتخبطة المرتجلة الى مشاكل مع محيط العراق الاقليمي و مع شركاء الوطن و أهله مازلنا نعاني منها حتى يومنا هذا".

وينتقد البيان المالكي بالقول "ظهر المالكي ليتبجح بتحليه بالوطنية و الحكمة و ليعتلي موجة الإصلاح و الله و رسوله و العراقيون يعلمون انه بعيد عن كل ذلك بعد المشرقين".

ويحذر البيان الشعب العراقي "من أن تسرق جهة سياسية او اي سياسي امتهن التحايل و الكذب و التدليس جهودهم و تضحياتهم التي تكللت اليوم بمنجزات الإصلاح، و نحذر السياسيين جميعا من اغتصاب ثورة الشعب المظفرة بهذا النمط الانتهازي من الخطاب الذي يوحي بأن المالكي كان و مازال داعية إصلاح في حين أن العراقيين يعلمون جميعا انه كان ومازال عدواً للإصلاح".

وختمت الهيئة بيانها بالقول "حمى الله العراق و العراقيين و ثورتهم البيضاء الوطنية المخلصة من طمع الانتهازيين و جشعهم و زيفهم و تدليسهم".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك