انتقدت الهيئة السياسية للتيار الصدري تدخل (نوري المالكي) في الحراك الأخير، واصفة إياه بأنه "يتبجح بالوطنية والحكمة" وأنه يمارس الخداع الذي "لا ينطلي إلا على المغفلين".
وقالت الهيئة في بيان صدرته بالآية القرآنية "بِسْم الله الرحمن الرحيم/ ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا و يشهد الله على مافي قلبه وهو ألد الخصام و اذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها و يهلك الحرث و النسل و الله لايحب الفساد، وإذا قيل له أتق الله أخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم يصلاها و لبئس المهاد".
وأشار البيان إلى أنه "بعد أن حصص الحق وبان الصبح لكل ذي عينين و تجلى للشعب العراقي الصابر من كان مفسداً و من كان مصلحا. و بعد أن أدرك الخائبون أن دورة الزمن قد لفظتهم و أن جماهير العراق قد نبذتهم بعد أن عجمتهم، انبرى المالكي بأثافيه المعهودة و خداعه الذي لا ينطلي إلا على البهم المغفلين ليوهم الناس أنه داعية إصلاح و طلاب حق".
ويلفت البيان إلى أن المالكي "أنه أكثر من أسس أساس الفساد و دعم وجوده، و هو الذي تسبب باحتلال ثلث أرض العراق من طغام الخلق و مردة النفاق و الدجل دواعش الجريمة و سفك الدماء الحرام". مؤكداً أن المالكي في "حكومتيه خسر العراق أبناءه و ثرواته حتى بات يحتل في كل تصنيفات التنمية أدناها و في كل مراتب الدول أقلها. و قد افضت سياساته المتخبطة المرتجلة الى مشاكل مع محيط العراق الاقليمي و مع شركاء الوطن و أهله مازلنا نعاني منها حتى يومنا هذا".
وينتقد البيان المالكي بالقول "ظهر المالكي ليتبجح بتحليه بالوطنية و الحكمة و ليعتلي موجة الإصلاح و الله و رسوله و العراقيون يعلمون انه بعيد عن كل ذلك بعد المشرقين".
ويحذر البيان الشعب العراقي "من أن تسرق جهة سياسية او اي سياسي امتهن التحايل و الكذب و التدليس جهودهم و تضحياتهم التي تكللت اليوم بمنجزات الإصلاح، و نحذر السياسيين جميعا من اغتصاب ثورة الشعب المظفرة بهذا النمط الانتهازي من الخطاب الذي يوحي بأن المالكي كان و مازال داعية إصلاح في حين أن العراقيين يعلمون جميعا انه كان ومازال عدواً للإصلاح".
وختمت الهيئة بيانها بالقول "حمى الله العراق و العراقيين و ثورتهم البيضاء الوطنية المخلصة من طمع الانتهازيين و جشعهم و زيفهم و تدليسهم".
https://telegram.me/buratha