اتهمت قبيلة الجبور، الجمعة، نوابا بـ"استهداف" رئيس مجلس النواب سليم الجبوري بعد عقدهم جلسة برلمانية صوتوا فيها على إقالته، مهددة بأنها تدرس إصدار "موقف حاسم" من هؤلاء النواب.
وقالت الأمانة العامة لمجلس قبيلة الجبور في بيان إن "ما جرى مؤخرا من قبل عدد من اعضاء مجلس النواب في استهداف فاضح لشخص الدكتور سليم الجبوري بصفته احد أهم رموز هذه القبيلة وبصفته رئيسا لمجلس النواب العراقي ولكونه من الشخصيات الوطنية التي عرفت بتاريخها النظيف المشرف وبنهجها الوطني المعتدل وبحكمتها ومسؤوليتها وصونها للأمانة التي كلفها بها الشعب"، مؤكدة "تأييدها المطلق للجبوري رئيسا لمجلس النواب العراقي ورفض المساس به".
واستنكرت القبيلة "الممارسات التي ظهرت بصورة مفضوحة داخل قبة البرلمان"، داعية "هؤلاء النواب وللمرة الأخيرة للعودة الى صوابهم وحفظ ماء وجوههم والمحافظة على تاريخهم وتاريخ اجدادهم قبل فوات الاوان".
وهددت القبيلة في بيانها بأنها "بكل مشايخها ورموزها الكريمة ومن خلفها الملايين في عموم العراق تدرس اصدار موقف حاسم من هؤلاء النواب لتتخذ بعده اجراءات عشائرية وتاريخية ستكتب في سفر هذه القبيلة الخالدة لتطلع عليها اجيالنا القادمة".
وكان معتصمون في مجلس النواب صوتوا، أمس الخميس (14 نيسان 2016)، خلال الجلسة التي عقدت برئاسة النائب الأكبر سنا عدنان الجنابي، على إقالة رئيس المجلس سليم الجبوري ونائبيه بـ"الإجماع".
وأكد الجبوري، أمس، وجود "أخطاء" دستورية وقانونية بجلسة التصويت على إقالته، مستبعدا أن يكون لها أي تأثير على سير عمل المجلس، فيما حذر من نتائج "كارثية" قد تولدها "التصرفات غير المدروسة".
https://telegram.me/buratha