أكد احد فصائل الحشد الشعبي في محافظة كركوك، اليوم الثلاثاء، استمرار توقف عمليات تحرير بشير، جنوبي كركوك، (250 كم شمال بغداد)، بسبب سوء الأحوال الجوية، وفيما بينت أن القرية باتت بحكم "الساقطة عسكرياً" بيد القوات الأمنية المشتركة، لفتت الى ان اغلب عناصر (داعش) الارهابي في قصبة بشير من "اهالي الحويجة والشرقاط".
وقال مسؤول اعلام فرقة العباس القتالية، محمد الصواف، في حديث صحفي، إن "معارك تحرير قرية البشير، (35 جنوبي كركوك)، لا تزال متوفقة منذ يوم امس، بسبب سوء الاحوال الجوية وغزارة الامطار التي حولت الأرض إلى وحل يصعب حركة العجلات العسكرية فيها".
وأضاف الصواف أن "العملية العسكرية ستستأنف يوم الخميس المقبل بعد تحسن الاحوال الجوية"، مشيراً إلى أن "المرحلة الاولى من عملية تحرير البشير حققت أهدافها وأصبحت القرية من منظور عسكري ساقطة بيد القوات الأمنية بعد قطع جميع طرق امداد تنظيم "داعش" الارهابي والسيطرة على أحد أهم نقاط التنظيم التي كان يستخدمها لاطلاق الصواريخ و قاذفات الهاون اتجاه القوات الأمنية والحشد الشعبي".
ولفت الصواف، إلى أن "فرقة العباس القتالية و القوات الأمنية المشاركة في عملية البشير عززت قواتها خلال اليومين الماضيين الذي شهد توقف العملية"، مشيراً الى أن "قوات فرقة العباس تبتعد عن مركز القرية بنحو 500 متر فيما ابعد نقطة لقواتنا عن القرية نحو 1 كم".
وتابع مسؤول اعلام فرقة العباس القتالية، احد فصائل الحشد الشعبي، أن "أغلب عناصر (داعش) الارهابي المتواجدين في قرية البشير هم عراقيون من أهالي الحويجة والشرقاط وفق المعلومات الاستخباراتية التي حصلنا عليها"، مستبعداً "وجود اي مدنيين داخل القرية".
https://telegram.me/buratha