الأخبار

وكالة انباء براثا تعلن عن عدم نشر نشاطات رئيس مجلس النواب سليم الجبوري تعبيرا عن استنكارها الشديد لتطاوله على الحشد الشعبي

2756 17:45:52 2016-04-02

قررت وكالة انباء براثا عدم نشر تصريحات ونشاطات رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري تعبيرا عن استنكارها الشديد بعد تطاوله الكبير على الحشد الشعبي الباسل , حيث ستحجب كل اخباره ونشاطاته بعد الان حتى يعتذر الى ابطال الحشد الشعبي المبارك من خلال بيان صادر باسمه 

وكان سليم الجبوري قد نشر مقالة في صحيفة نيورك تايمز الامريكية تطاول فيها على الحشد الشعبي البطل ووصف ابطال الحشد الشعبي بانهم عبارة عن مليشيات تبيد الجنس البشري . 

وعلى الرغم من فضاعة المقالة ودنائتها الا اننا لم نجد اي سياسي مخلص لوطنه وشعبه يرد على الجبوري  سوى سماحة الشيخ جلال الدين الصغير الذي تحدث في خطبة صلاة الجمعة بشكل مفصل عن هذا التطاول السافر , فلطالما كان يكيل المديح للحشد الشعبي عندما يلتقي بشخصيات وسياسيين هم اعضاء في الحشد الشعبي ولكنه عندما يختلي مع شياطينه يقوم بكتابة هذه المقالة الحمقاء الرعناء ضد الحشد المقدس وابطاله الذين سقطت دماءهم من اجل هذا البلد . 

نقول لهذا الخرف لولا الحشد الشعبي لكانت بناتك وزوجتك واخواتك في احضان داعش ينهشون بهن ولولا الحشد الشعبي المقدس لكنت هارب في تركيا او في السعودية او في الاردن ولما رايت كرسيك التي تجلس عليه الان وتتطاول على الابطال الاشاوس 

وفيما يلي نص المقالة التي نشرتها الصحيفة الامريكية ليطلع الشعب العراقي على حقيقة ما كتبه هذا المعتوه الخرف : 

أبقوا الميليشيات خارج الموصل

لقد كان تحرير الرمادي في الأيام الأخيرة من عام 2015 لحظة نجاح نادر في العراق، وأعطت العراقيين فرصة لدراسة ما يصلح وما لا يصلح القيام به في القتال ضد الدولة الإسلامية، وقد ولد هذا النجاح أيضاً زخماً ينبغي لنا الاستفادة منه إذا كنا نريد حقا أن نطرد المجموعة الجهادية من الأراضي العراقية، بما في ذلك من مدينة مهمة مثل الموصل، واتخاذ الخطوات الأولى نحو مصالحة حقيقية في بلدنا.

لقد نجحت العملية في الرمادي لثلاثة أسباب، فقد كانت الضربات الجوية الأمريكية والمشورة العسكرية والاستخباراتية مفيدة، وأثبت التعاون بين الجيش العراقي والحكومة المحلية في محافظة الأنبار فعاليته أيضاً، وعلى الرغم من ذلك، كان العنصر الحاسم هو الاستفادة من إمكانات العشائر السنية والمجتمعات المحلية في المنطقة، وهذا الذي ساعد على طرد الدولة الإسلامية، ولقد أحيا هذا الأمل لدى العراقيين بأننا، بمساعدة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، قادرون بالفعل على ارجاع مدننا.

لقد كسر تحرير الرمادي طريقة القيام بالعمليات السابقة، التي قامت خلالها الميليشيات الطائفية غيرالمشروعة التي تحصل على الرواتب الحكومية كجزء من "قوات الحشد الشعبي" بإجتياح المدن والقرى التي تم تحريرها والقيام بأعمال قتل انتقامية وتدمير المنازل والمساجد، وقد وثقت منظمة العفو الدولية وغيرها من الجماعات تلك الفظائع، فقد منع الكثير من الناس في محافظات صلاح الدين وديالى التي استعيدت من الدولة الإسلامية في العام الماضي من العودة إلى ديارهم وأجبروا على العيش في مخيمات مؤقتة، وفي مدن مثل المقدادية في محافظة ديالى قرب الحدود مع ايران، استخدمت الجماعات المسلحة محاربة الدولة الإسلامية كغطاء لشن حملة بشعة من التطهير العرقي التي سببت بنشوب معارك متكررة وأعمال العنف تستمر حتى اليوم.  كما ووسع هذا الصراع الفجوة بين الناس الذين يعيشون في تلك المناطق المحررة حديثاً والحكومة في بغداد، 

وقد فشلت الحكومة ليس فقط في منع تلك الفظائع من الحدوث، ولكنها لم تكن قادرة على احتواء حجم الضرر أو تقديم الميليشيات المسؤولة إلى العدالة.

تتسائل العوائل النازحة من قبل الميليشيات الطائفية عما إذا كان سيتم تعويضهم عن تدمير ممتلكاتهم والخسائر في أرواح المدنيين والموارد الاقتصادية، وإذا ما أريد لتلك المناطق ذات الغالبية السنية أن تظل منيعة ضد هجمات الدولة الإسلامية في المستقبل فإنها ستحتاج إلى التعافي اقتصادياً، وهذا سيتطلب مساعدة بغداد.

كانت عملية استعادة السيطرة على مدينة الرمادي مختلفة لأن الشعب وعشائر الانبار تعاونوا مع الحكومة المحلية، فقد كانوا يحرسون أسرهم وممتلكاتهم وألقوا القبض على الإرهابيين الذين حاولوا الهرب، وقد تمكنوا من الحفاظ والسيطرة على البلدات والقرى المحررة، كما وساعدوا ايضاً في اعادة الخدمات الأساسية للأسر العائدة، وفي محافظة الانبار الشاسعة التي تقع على الحدود مع سوريا والأردن والمملكة العربية السعودية وتغطي ما يقرب من ثلث العراق، تمثل العشائر السنية والسكان المحليين مفتاح الاستقرار على المدى الطويل.

يقف العراق على مفترق طرق الان، إذ يمكننا الرجوع إلى استراتيجية فاشلة والسماح للميليشيات الطائفية بمحاربة الدولة الإسلامية ومن ثم ارتكاب فظائع ضد المدنيين، أو يمكننا أن نبني على نجاح الرمادي كنموذج، في الوقت الذي ننظر فيه نحو تحرير الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق، فإننا نواجه خياراً قاسياً، إذ يبلغ عدد سكان الموصل أكثر من مليون شخص ومعظمهم من السنة، وإذا ما أطلقنا العنان للميليشيات الطائفية 

ستكون هناك أزمة إنسانية وموجة نزوح على نطاق واسع، وسيفر المدنيون من الفوضى وستسفك الدماء من قبل الارهابيين والميليشيات، وسيتجه العديد منهم شمالاً نحو تركيا ودول الاتحاد الأوروبي، ومن الممكن ألا يكون المجتمع الدولي قادراً على احتواء موجة نزوح كهذه.

وسيكون البديل هو في البناء على زخم الرمادي، إن الكفاح من أجل الموصل صعباً حتماً، ولكن يمكننا النجاح، وبالطبع، نحن بحاجة إلى الالتزام السياسي والمساعدات العسكرية المحدودة من المجتمع الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، ولكن من المهم أن نعبئ القوى السنية المحلية والعشائرية كما فعلنا في الرمادي،

وعلى القوات الكردية المتمركزة إلى الشرق والشمال والغرب من المدينة دعم العملية أيضا والمساعدة في تأمين تلك المناطق. بمجرد استعادة السيطرة على الموصل، سيكون علينا العمل على كيفية توزيع مسؤولية الحكم وتوفير الخدمات لهذه المحافظة الشاسعة، وينبغي الترحيب بعودة مختلف الجماعات العرقية والدينية من المنفى في تركيا وسوريا وكردستان العراق الى محافظتهم تحت مراقبة حكومة محلية شاملة.

ونحن نعتقد بقوة أن عملية المصالحة في العراق تقوم على ثلاث أولويات: تحرير أرضنا من الدولة الإسلامية، وإعادة الإعمار، والمصالحة الوطنية، وقد أظهرت الرمادي لنا بأن هذا هو الطريق الصحيح للتقدم الى الأمام بالنسبة للعراق، والأمر متروك لنا لاختيار هذا...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك