قال زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر : "لم يجرؤ أي سياسي" الطلب منه بترك خيم الاعتصام المتواجد فيها حاليا داخل المنطقة الخضراء ببغداد.
وأجاب الصدر على أسئلة وجهت له من اتباعه حول وجود وساطات سياسية او دينية او لمحاولة تراجعه عن بعض خطواته والانسحاب من امام بوابات الخضراء مقابل ضمانات معينة: لم يجرؤ أحد على ذلك لحد الان".
وفيما اذا كانت هناك وساطات خارجية ومن شخصيات في ايران قال الصدر "لم تك هناك اي وساطة منهم ولا أظن انهم سيفعلون".
وهدد الصدر باتخاذ موقف من رفض اي كتلة سياسية للتصويت على الكابينة الوزارية الجديدة قائلا: سيكون لنا موقف مع البرلمانيين اذا لم يصوتوا على كابينة التكنوقراط المستقل المنطقية البعيدة عن سلطة الحزب وحزب السلطة".
وشدد زعيم التيار الصدري، على "استمرار الحراك الشعبي ويجب ان يستمر وان لم استمر، فالحراك يستمد الدعم من حب الوطن لا من قراراتي فحسب، ويجب ان تغيروا ما بانفسكم ليغير الله ما بكم".
وحول موقف رئيس الوزراء حيدر العبادي من الاصلاحات واسباب عدم اتخاذه خطوات جادة بها قال الصدر: كأني به [العبادي] يقع تحت ضغوطات الكتل السياسية المطالبة للسلطة والتفرد بل هي في صراع مع الوجود، أعني وجودها او العدم فهي في الغلب ليس لها غطاء شعبي على الاطلاق وانما وجود في اروقة السياسة الفاسدة".
وحذر الصدر من اوضاع العراق الحالية او استمرارها، قائلا "اذا بقي هذا الحال فالعراق قد يصل الى اعلى مراتب الخطر من جميع النواحي".