دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، رئيس الوزراء حيدر العبادي الى ان يكون "شجاعا" في تنفيذ الاصلاحات.
وقال السيد الصدر في بيان له "أكرر دعوتي لرئيس الوزراء كما عهدته بشجاعته في انهاء الولاية الثالثة ان يكون شجاعاً في تنفيذ الاصلاحات [شلع] بدون مجاملة أو خوف من أي من الكتل المتسترة على فاسديها ومقصريها على ان يكون ذلك بمرحلتين لا أكثر ومعه سيكون قريبا لتطلعات الشعب وأمنياته".
ولفت "وردنا خبر شبه مؤكد عن خروج المسؤولين من الخضراء وسفرهم الى الخارج أما خروجهم من المنطقة الخضراء فهذا في حد ذاته ينطبق عليه [يكاد المجرم أن يقول خذوني] أما سفرهم ولاسيما [المفسدين] منهم فيقتضي الاسراع بمنعهم من السفر وارجاعهم الى العراق فورا، وأهيب بالدول المعنية عدم اعطائهم الفرصة للتنصل والهرب".
وتابع الصدر "أجد من المصلحة إقامة تجمع في ساحة التحرير في صباح يوم الجمعة المقبلة للاستعداد لاقامة صلاة موحدة لكل صوات بغداد وضواحيها عند المعتصمين والمرابطين أمام بوابات الخضراء، آملين أن يكون دخولهم سلماً وخروجهم بعد انتهاء الصلاة فوراً سلمياً أيضاً دون المعتصمين بطبيعة الحال، ولا بأس جداً أن تكون جمعة موحدة لكل طوائف المسلمين لتكون عنواناً للوحدة والاصلاح".
وجدد زعيم التيار الصدري دعوته الى "الحوار مع كل الأطراف المعنية للوصول الى الاصلاح المنشود ولاسيما مع الكتل الاخرى غير [التحالف الوطني] من حيث أنه استجاب لدعوتنا للحوار سابقاً، فعلى الكتل الاخرى أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية أمام التحديات، والا فهي مسؤولية أمام الله وأمام شعبها وستكون مُقصرة في ذلك، ولذا يجب ان تعلن موقفها بوضوح دون تسويف".
وأشار "يشيع البعض أن ما نقوم به من [مشروع الاصلاح] إنما هو خلاف شيشعي شيعي، وهذا أمر خاطئ، فليس عندي أي اشكال مع أي طرف شيعي مصلح، انما مشروعنا هو تحدي شعبي أمام الفساد الحكومي دون النظر الى الدين او العرق او العقيدة او حتى الانتماء الحزبي وغيره".
https://telegram.me/buratha