شكر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم الجمعة القوات الامنية لاعطائها اروع صور التعاون والوفاء لشعبها ووطنها.
وذكر بيان للصدر "الحمد لله الذي نصر ارادة الشعب، وحفظ هيبة الشعب الذي هو اعلى حتى من هيبة الحكومة القابعة خلف الجدران، وذلك للتعاون الجميل من قبل القوات الامنية الذي فاق جميع التوقعات التي راهن عليها بعض الفاسدين".
وأضاف ان تلك القوات تضيء شمعة لتذوب من اجل حماية شعبها ولتنصر الاصلاح وتقف بالضد من الفساد والمفسدين، فشكرا لتلك القوات الامنية لاعطائها اروع صور التعاون والوفاء لشعبها ووطنها، وشكرا للمعتصمين الذين بدأوا اول خطوات الاعتصام من اجل نصرة العراق الجريح وليستمروا يدا بيد مع اخوتهم في السلك الامني لوزارتي الدفاع والداخلية وقوات عمليات بغداد وكل الجهات الأخرى".
وتابع "حيا الله المعتصمين وحيا الله حماة العراق، وهي وقفة مشرفة لن ننساها ها نحن العراقيون لتبقى صفحة وضاءة في سماء التلاحم والسلام والوئام والصلاح والإصلاح".
وأدى الاف المتظاهرين صلاة الجمعة واعتصموا اليوم عند ابواب منطقة الخضراء ببغداد.
وتوافد المعتصمون اليوم من جسري السنك والجمهورية الى المنطقة الخضراء للاعتصام ، فيما تعاملت القوات الامنيةبهدوء مع الاعتصامات.
وكانت العاصمة بغداد، شهدت منذ ساعات الصباح الاولى، تشديدا بالاجراءات الامنية قبل بدء اعتصام امام المنطقة الخضراء .
وكان هناك انتشار امني كبير من قوات الجيش والشرطة والطيران في جانبي الكرخ والرصافة حيث قطعت القوات الأمنية الجسور وطرق قناة الجيش المؤدية الى مدينة الصدر، بالكتل الكونكريتية.
وكانت وزارة الداخلية دعت الى الالتزام بتعليماتها والانصياع الى روح القانون والنظام تجنبا لكل ما يؤدي الى خلاف ذلك.
وذكر بيان للوزارة اليوم ان "الوزارة تود ان تعلم جماهير شعبنا الكريم،بانه استنادا الى بنود الدستور العراقي والقوانين النافذه ،وتنفيذا لمسؤولياتها وواجباتها ، وحرصا على امن المواطنين الكرام وضمانا لسير القانون والنظام ،فان الوزارة وتقديرا منها للظرف الحرج الذي تمر به البلاد ودفعا لكل اشكال المخاطر والتهديدات المحتملة ومن اجل المصلحة العامة ، فانها لم تعط تصريحا باقامة اي اعتصام او تظاهر امام بوابات المنطقة الخضراء"، مضيفة انها "اعلمت الجهة التي طلبت الترخيص بهذا الامر تفاديا لكل اشكال او التباس يحصل من سوء التقدير للعواقب والاحتمالات".
https://telegram.me/buratha