وصف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، المنطقة الخضراء، معقلا لدعم الفساد، مؤكدا "لنا غير الاعتصام اساليب اخرى وستكون فاعلة بما لا يقل عن الاعتصام اثرا ونفعا".
وذكر في بيان له خاطب به المعتصمين قائلا "لا دماء.. لا تراجع.. لا استسلام.. لاصدام.. لاسلاح.. لاقطع طرق.. لااعتداء.. لاعصيان اللجان المسؤولة عن الاعتصام.. لافساد.. لا للمفسدين.. لا للطائفية.. كلا لسماع الشائعات .. نعم للتنظيم.. نعم للتعاون مع القوات الامنية.. نعم للاستمرار بالاعتصام.. نعم للوطن .. نعم للاصلاح نعم للوحدة.. نعم للتعقل..".
واضاف "كل هذا وغيره سيكون من ثوابت المعتصمين الذين سوف يعتصمون اعتصاما سلميا امام بوابات المنطقة الخضراء التي تعتبر معقلا لدعم الفساد غالبا، وسوف لن يثنينا عن ذلك اي اشاعات او اي تهديد فاعتصامنا من اجل الوطن ولن يكون ضارا لغير المفسدين".
وتابع "ايها المعتصمون المطلوب منكم التعقل وعدم الانجرار خلف الاستفزازات فاعتصامنا من اجل انقاذ الوطن لا من اجل اغراقه في وحل الدماء وارجاعه الى نقطة الصفر .. اعتصامنا من اجل الشعب وارجاع حقوقه".
واضاف الصدر"فاليوم نعتصم بالله وحبا بالوطن لنبين للعالم اجمع مدى انضباطنا وتنظيمنا وحبنا للسلم والسلام وتعقلنا امام جميع المخاوف ونبذنا للعنف.. واذا قيل لكم ارجعوا ولا تعتصموا فلا تقولوا قولا ولا تفعلوا فعلا, الا بعد مراجعتنا في ذلك، فلنا غير الاعتصام اساليب اخرى سوف تبهر كل محب للسلام بل والديمقراطية وستكون فاعلة بما لا يقل عن الاعتصام اثرا ونفعا".
واستطرد "معا لنكون جاهزين ليوم غد بكل الاستعدادات المادية والمعنوية والتزامنا التزاما كاملا وشاملا بكل التعاليم الامنية والادارية والتنظيمية التي خطتها لكم اللجنة المشرفة فلعل اعتصامنا يطول.. والكل سيعتصم فكلكم من الوطن والى الوطن ولا يتغلغل لنفوسكم الشك او الملل ولا يحول دون اعتصامكم عرض او مرض او اشاعة او خوف او اي امر دنيوي اخر فحتى الموظفون الذين يتحلون بالنزاهة ملزمون بالاعتصام الا من تلطخت يداه بالاثم والفساد".
وكانت الحكومة قد اعلنت في بيان رسمي أمس الاربعاء عدم موافقتها على إقامة الاعتصامات ونصب الخيم التي دعا اليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر هذه الجمعة أمام أبواب المنطقة الخضراء.
وجدد العبادي في كلمة له أمس "الوقوف مع المواطنين وضمان حقهم الدستوري في التعبير عن الرأي وحرية التعبير والتظاهر التي يحق لنا كبلد وشعب ان نفتخر بها ونصونها ونحميها، ونجدد توجيهاتنا الى الأجهزة الأمنية ببذل اقصى جهودهم لحماية المواطنين والمتظاهرين والأمن العام في بغداد والمحافظات الاخرى، وان لا تتهاون في التصدي لأي مظهر مسلح يخرق القانون ويعطل المصالح الخاصة والعامة".
كما أكد "على اهمية احترام القانون والالتزام بتعليمات الاجهزة الامنية المختصة فيما يتعلق بمكان وزمان التظاهر بما لا يعرض امن المواطنين ومؤسسات الدولة للخطر".
https://telegram.me/buratha