كشفت مديرية الاستخبارات العسكرية، اليوم الأحد، عن المواد التي كانت تحملها الشاحنة المحملة بالمتفجرات التي تم ضبطها، يوم أمس، في ناحية النخيب، (260 كم غرب كربلاء)، فيما أكدت أن الشاحنة كانت تنوي الدخول الى العاصمة بغداد لتنفيذ عمليات إرهابية.
وذكر بيان لمديرية الاستخبارات العسكرية، أن "قوة تابعة لها تمكنت من ضبط شاحنة في منفذ النخيب، قام الإرهابيون بتحويرها وتطويرها وعمل مخابئ في بدن الشاحنة لإخفاء المواد والحيلولة دون اكتشافها من قبل الأجهزة الأمنية"، مبينةً أن "العملية كانت استباقية استناداً لمعلومات مصادر المديرية وبالتنسيق مع عمليات الفرات الأوسط ومديرية الاستخبارات ومكافحة إرهاب كربلاء".
وأضافت المديرية، أن "الشاحنة كانت تضم كميات كبيرة من المادة الرصاصية شديدة الانفجار التي تستخدم في تفخيخ العجلات، و20 صاروخاً محلي الصنع، وأربعة أحزمة ناسفة، و86 عبوة ناسفة، و30 لغماً مضاداً للدروع".
وتابعت المديرية، أن "الشاحنة التي تم ضبطها وجد في داخلها 64 عبوة ناسفة أسطوانية، و19 كيساً من مادة (السي فور c4)، وثمانية أكياس كرات حديدية (صجم)، وزعانف صواريخ عدد 20 وكميات كبيرة من فتيل (كور نكس) الذي يستخدم في ربط المواد المتفجرة"، مؤكدةً أن "الشاحنة كانت تروم الدخول إلى العاصمة بغداد لغرض تنفيذ عمليات إرهابية فيها".
وكانت قيادة عمليات الفرات الأوسط اكدت، أمس السبت، الـ(12 من آذار 2016) ان الشاحنة المحملة بالمتفجرات التي اُحبط دخولها الى محافظة كربلاء من قبل القوات الامنية تكفي لتفخيخ أكثر من 150 سيارة، وفيما بينت أن سائق الشاحنة هو من محافظة نينوى كان يروم الدخول مع العوائل النازحة عبر ناحية النخيب، غرب المحافظة، شددت على ضرورة تعزيز الاجراءات العسكرية والامنية في المحور الغربي للمحافظة وقطع خطوط الامداد لتنظيم (داعش).
وكان مجلس محافظة كربلاء، أعلن، أمس السبت، الـ(12 من آذار 2016)، أن قوة مشتركة ضبطت شاحنة محملة بكمية كبيرة من المواد المتفجرة والعبوات الناسفة في ناحية النخيب (260 كم غرب كربلاء)، وفيما أشار الى أن سائق الشاحنة هو من أهالي محافظة نينوى حاول الدخول بصفة نازح من الانبار، طالب الحكومة المركزية بدعم وإسناد الجهود العسكرية والأمنية في حدود المحافظة الغربية.
https://telegram.me/buratha