وصفت النائبة عن اتحاد القوى العراقية غيداء كمبش، اليوم السبت، التغير الوزاري المرتقب بانه "فبركة سياسية لامتصاص غضب الجماهير بسبب الفاسدين".
وأكدت كمبش في بيان اليوم ان "الاصلاح الحقيقي يأتي في محاسبة الحكومات السابقة عبر آليات صرف الميزانيات المالية"، لافتا الى ان "التغير الوزاري المرتقب لحكومة العبادي فبركة سياسية ستغير اسماء بأخرى وربما تكون السابقة اكثر قدرة على ادارة الحقائب الوزارية ما يجعلنا نقع في مطب آخر".
واضافت كمبش ان "التغيير الوزاري جاء لهدف محدد هو امتصاص غضب الجماهير العراقية في اغلب المحافظات بسبب الفاسدين الذين يتحملون وزر مشاكلنا الراهنة والتي كشفتها الازمة المالية الاخيرة لان غياب التخطيط وهدر المال قادنا لما نحن فيه الان وبات المواطن هو من يدفع ثمن كل السياسات الخاطئة لما بعد 2003".
ولفتت الى ان "الاصلاح الحقيقي يأتي في محاسبة الحكومات السابقة عن آليات صرف الميزانيات المالية واين ذهبت اضافة الى اعطاء زخم اكبر لهيئات النزاهة والرقابة في التعامل مع ملفات الفساد وتشريع قوانين اكثر صرامة والابتعاد عن اطر المحاصصة في الدوائر الحكومية".
وكان المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء أعلن الخميس الماضي ان رئيس الوزراء حيدر العبادي أرسل وثيقة الاصلاحات الشاملة والتعديل الوزاري الذي يشمل المعايير والاليات للكتل السياسية.
وأمهل العبادي الكتل السياسية لتقديم مرشحيها لشغل المناصب الحكومية في التغيير الوزاري المرتقب حتى يوم الاربعاء المقبل، وشكل لجنة خبراء مستقلة لمراجعة السير الذاتية للمرشحين وتقوم برفع الاسماء بعد التدقيق والمراجعة الى رئيس الوزراء حيث سيكون هناك اكثر من اسم لكل حقيبة من التكنوقراط لاختيار الاكفأ ثم يعرضها على مجلس النواب.
https://telegram.me/buratha