قال المتحدث باسم الحشد الشعبي النائب احمد الأسدي ان "الحشد سيشارك بعملية تحرير الموصل" بعد ان أكد ذلك القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي في 20 من شهر شباط الماضي.
وذكر الاسدي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا ان "الأصوات المعارضة لمشاركة الحشد الشعبي في تحرير مدينة الموصل من الدواعش مريضة بمرض الطائفية ولا يمكن شفاؤها من ذلك وأثارتها الفتن" لافتا الى ان هؤلاء الرافضين لمشاركة الحشد "لم يغيروا مواقفهم الطائفية لو قدمت لهم الموصل من دون خسارة مقاتل واحد وانهم سيبقون محرضين على الحشد الشعبي".
وتاضاف ان "الحشد الشعبي سيحرر الموصل وجميع المناطق المدنسة من الدواعش"، مؤكدا "لن نبقي مساحة للطائفيين والمعترضين لتطبيق اجنداتهم الخارجية".
ولفت الاسدي الى ان "القوات المقاتلة [القوات الأمنية و الحشد الشعبي] لا يهمها الخطط الإقليمية وهي من ستضع الخطط الخاصة بتطهير الموصل وحسب التوجيهات الخاصة بذلك".
وكان مجلس محافظة نينوى صوت، في 29 شباط/فبراير، على عدم مشاركة الحشد الشعبي في تحرير الموصل"، عازيا ذلك إلى عدم إثارة الفتن الطائفية والتشنج بين نسيج المكونات".
ورد رئيس الوزراء حيدر العبادي على رفض مجلس نينوى بانه "لا احد يستطيع ان يمنع عراقيا من المشاركة وان التدخل السياسي يجب ان لا يكون مع العمل العسكري، ولن اسمح بان يعرض هذا التدخل قواتنا الى خطر من اجل ارضاء هذا الطرف او ذاك".
وأعلنت قيادة الحشد الشعبي في 21شباط/ فبراير، جاهزية قوات الحشد للمشاركة بمعركة الموصل.
وأفاد مصدر أمني، الخميس الماضي، بشروع قوات تحرير مدينة الموصل بأولى عملياتها ضد عصابات داعش الارهابية التي أستولت على المدينة في حزيران 2014، وهذا ما أكده أول أمس المبعوث الرئاسي الامريكي بريت ماكغورك وأعلن البدء بعملية تحرير الموصل،" مشيرا الى ان "أي مشاركة برية للقوات الامريكية في العملية ستكون بطلب من الحكومة العراقية".
https://telegram.me/buratha