الأخبار

معصوم: أي تجميد أو إلغاء للدستور يعني العودة لإستخدام القوة

1625 14:36:18 2016-02-29

قال رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، ان أي خطوة من شانها ان "تُجمد او تُلغي الدستور فانها تعني العودة لإستخدام القوة" في العراق.

وذكر معصوم في كلمته بافتتاح مصنع اطارات الديوانية خلال زيارته محافظة الديوانية، اليوم الأثنين، "لابد من رعاية الدستور العراقي لانه هو الذي يجمعنا" مبينا ان "أي فكرة لإلغاء وتجميد الدستور معنى ان هنالك بدائل اخرى عن الدستور".

وأضاف ان "الدستور ليس مقدساً وليس دائما الى الابد ويحتاج الى تعديلات ولكن الى الان لم تحصل ولكنه يبقى مرجعية وبخلافه فنعود الى القوة وهذه طامة كبرى".

وتابع معصوم، "نحن أخذنا درساً وضيعنا بعض السنوات السابقة وعلينا الاستفادة من السنوات الآتية وان نعمل بالايجاب لتقوية مجتمعنا فليس هنالك فرق بين الاديان والمذاهب والقوميات" داعيا الى "عدم ربط المشاكل السياسية بالمسائل الدينية ولا القومية ولا المذهبية".

وأشار رئيس الجمهورية الى الوضع العام في العراق" مؤكداً "أننا نجد صعوبة في كثير من الأمور فهناك مواجهة مع الارهابيين وهؤلاء الارهابيون من أخطر أنواع الارهاب وربما منذ التاريخ القديم فهم يجمعون بين افكارهم من بعض التصرفات التي كانت موجودة قبل قرون عديدة ومن الافكار المتطرفة التي استقوها من حزب البعث فيحاولون ان يجمعوا بين التطرف القومي وكذلك الديني وكلاهما خطيران على المجتمع وهذا ليس على العراق فحسب بل على كل المجتمعات ومن هنا نجد هذه الحملة الدولية لمساعدة العراق وغيره من البلدان التي أبتلت بهذا الوباء الجديد".

واوضح، ان "المشكلة الأخرى التي نواجهها هي هبوط أسعار النفط وفي الوقت الذي نحن في مواجهة حادة اساسية مع هذه المجموعات الارهابية نجد ان مصادر الدخل تراجعت الى أدنى مستوياته" مشددا على ضرورة "حالة التقشف فكل دولة تتعرض لحالة اقتصادية خطيرة مثل التي نععيشها حاليا تقوم بالتقشف كاول خطوة لها من حيث الانفاق العام للدولة".

واستدرك بالقول "لكن أننا ونتيجة التضامن الدولي معنا نشعر باطمئنان وهذا ما يدفعنا للعمل اكثر فاكثر ولذلك في هذه الأجواء ونحن مهددون بهذا الوباء الخطر الداعشي والوضع الاقتصادي ليس امامنا الا ان نكون متفقين ومتحدين بيننا وقد تكون هناك اختلافات وهذه طبيبعة بشرية ولكن بعد فترة قد تقتنع الاطراف".

وبين معصوم، ان "الاختلاف لا يشكل خطورة على المجتمع ولكن الانقسام هو من يهدده ولابد ان نكون اليوم متفقين ومتحدين" مستغرباً "لماذا نجعل الخلافات التاريخية بانها مسالة يومية لابد ان نحسم الرأي والخلاف فيه ولكن من حق الجميع ان يتصرف ويختلف مع الآخر كما يرغب لكن دون التجاوز على حقوق الاخرين وفرض ذلك عليهم".

وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة ان "لا يؤدي الاختلاف الى مجالات حادة ولابد على العراقيين جميعا ان يكونا متفقين لاجتياز هذه المرحلة" لافتا الى "وجود حراك بين الكتل السياسية لحلحة الامور وكل طرف له الحق بالتعبير عن رأيه ولكن لا يؤدي الى استخدام اليد في تثبيت هذا الرأي على الاخر فالقوة لا تحسم الامر، وكلنا نتذكر ورأينا اين انتهى حكم صدام رغم استخدامه كل وسائل القوة لكنه ذهب ضحية افكاره المتطرفة".

وأكد معصوم "لابد ان نعمل دائما من اجل ان لا يكون هنالك تطرف لانه سيؤدي الى نتائج مكلفة، ونحن لا نعارض أي تظاهرات طالما أنها سلمية أو اي أراء يمكن الرد عليه لكن يجب الالتزام بالمبادئ الاخلاقية في طرح هذه الخلافات ولا يكون هنالك تشهير في شخص بامور ليست حقيقية".

واعرب رئيس الجمهورية عن سعادته بزيارته محافظة الديوانية اليوم يرافقة وزير الصناعة والمعادن محمد الدراجي ووزير الزراعة فلاح زيدان" لافتا الى انه " سيلتقي بوزارء اخرين وانه وعد اهالي المحافظة بان يعمل بشكل جدي وخاص من أجل الديوانية".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك