أمر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الأحد، (لواء بغداد) التابع لسرايا السلام بالاستعداد للدفاع عن العاصمة، وأكد أن مشروع الاصلاح الجهادي لحماية العراق وبغداد "يجب أن يستمر"،
وفيما أشار إلى أن هجمات تنظيم (داعش) الارهابي على أطراف العاصمة لن "تثنينا عن المشروع الاصلاحي، شدد أن الحكومة لم تأخذ بتحذيراتنا السابقة بشأن "الخطر المحدق ببغداد، وعليها الانتباه له بدل أن تجمع الأموال".
وقال السيد مقتدى الصدر رداً على سؤال من أحد اتباعه بشأن الهجمات التي نفذها تنظيم (داعش) الارهابي على اطراف العاصمة بغداد، اليوم، وإصدار أوامر أخرى لسرايا السلام إن "مشروع الاصلاح الجهادي لحماية العراق وبغداد يجب أن يستمر"، مؤكداً أنه "لقد حذرنا من الخطر المحدق ببغداد كثيراً فلم تك لها أذن واعية".
ودعا الصدر، (لواء بغداد) التابع لسرايا السلام، إلى أن "يكونوا على اهبة الاستعداد وانتظار الأمر بالدفاع عنها"، في اشارة إلى العاصمة بغداد، مشيراً إلى أن "هذا لن يثنينا عن الاصلاحات السياسية الحكومية وسنبقى مطالبين بالاصلاحات الجذرية لكل الاحزاب وابعاد الشبح الطائفي عن المنطقة".
وأكد الصدر أن "مثل هذه الهجمات الداعشية لن تؤخر مشروعنا ولن تكون مثل هذه الهجمات نافعة للفاسدين في درء الاصلاح"، مطالباً الحكومة الحالية بـ"الانتباه إلى الخطر المحدق ببغداد بدل أن تجمع الاموال".
وأعرب زعيم التيار الصدري عن امله بـ"الجيش العراقي الباسل والقوات الأمنية بالدفاع عن بغداد وكل شبر في العراق".
وكان مصدر استخباري مطلع كشف، اليوم الأحد، تفاصيل هجوم تنظيم (داعش) الارهابي على قضاء ابو غريب، غربي بغداد، وأكد أن نحو 30 ارهابيا من تنظيم (داعش) بينهم انتحاريون شاركوا بالهجوم بعد تسللهم من قضاء الكرمة، شرقي الفلوجة،
وفيما أشار إلى أن القوات الأمنية تحاصر حالياً نحو 20 عنصراً تحصنوا في سايلو الحبوب، شمالي أبو غريب، بإسناد من طيران الجيش، شدد أنه ليس هناك أي تهديد حقيقي على مركز القضاء.
وأكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد،(28 من شباط 2016)، أن ثمانية جنود سقطوا بين قتيل وجريح بهجوم مسلح نفذه مجهولون على نقطة تفتيش للجيش العراقي، في قرية الزيدان بقضاء أبوغريب، غربي بغداد.
https://telegram.me/buratha