أعلنت الشركة العامة للنقل البحري، اليوم الأربعاء، إعادة العمل بالخط البحري العراقي لوضع العلامة التجارية الوطنية على حاويات البضائع التي تجوب الموانئ العالمية، مبينة أن المشروع يضمن تحقيق موارد مالية مضافة للعراق.
وقال مدير الشركة، عبد الكريم كنهل، خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الشركة، وسط البصرة،(590 كم جنوب العاصمة بغداد)، إن "الخط البحري العراقي افتتح بعد إعادته للعمل في إثر توقفه منذ عام 1985 بسبب الحروب التي خاضها النظام السابق وتداعيات الحصار الدولي الذي كان مفروضاً على البلد".
وأضاف كنهل، أن "الخط البحري العراقي يقوم بنقل الحاويات ويحمل العلامة التجارية للعراق أو تلك الخاصة بالشركة، على الحاويات المحملة بالبضائع التي تجوب الموانئ العالمية، ما يعطي دافعا معنويا للبلاد"، مشيراً إلى أن ذلك "يحقق للعراق مردودات مالية، ضمن مشروع التشغيل المشترك مع شركات تعمل تحت مظلة النقل البحري العراقي وتقديم تسهيلات لها في موانئ العراق".
من جانبه قال المدير التجاري في شركة النقل البحري، علاء عبد الحليم، في حديث صحفي إن "تفعيل الخط البحري العراقي، يقلل الكلف على النقل عبر القطاع البحري، ويقدم تسهيلات للشركات العاملة في الخط العراقي، ويؤمن عدم تأخير البواخر في منطقة الانتظار بالموانئ، فضلاً عن دعمها بالوقود المدعوم حكومياً".
وأوضح عبد الحليم، أن "الشركة العامة للنقل البحري ستدخل منافسة مع شركات النقل العالمية في قطاع النقل البحري"، لافتاً إلى أن "أول عمل لها سيكون من موانئ دبي ثم إلى العالم".
وأكد المدير التجاري في شركة النقل البحري، أن "ضريبة تحدد لاحقاً ستفرض على كل حاوية تنقل عبر الخط لتعظيم الإيرادات المالية للبلاد".
وكانت وزارة النقل، اعلنت في (الـ12 من شباط 2016 الحالي)، عن إعداد دراسة جدوى لإعادة تفعيل الخط البحري العراقي لنقل البضائع بالحاويات، مبينة أن المشروع يبدأ بألف حاوية قابلة للزيادة.
https://telegram.me/buratha