اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي ان العراق مصمم على دحر عصابات داعش الارهابية ، واعدا بان يكون هذا العام 2016 هو الاخير لوجود داعش في الاراضي العراقية".
وقال في كلمته في مؤتمر ميونخ للأمن السياسات الدفاعية الذي يعقد في المانيا ، ان "العام الحالي هو الأخير لوجود داعش في العراق"، مؤكدا "ان داعش يواصل خسارة الاراضي التي استولى عليها في العراق وسنواصل قتاله للقضاء عليه".
واضاف العبادي، ان "داعش تنظيم معقد والقضاء عليه يستغرق وقتا"، لافتا إلى ، ان "انهيار اسعار النفط العالمية سيؤدي الى انهيارات أخرى وستكون له تداعياته الكبيرة، محذرا من انهيار دول بسبب هذا الانخفاض".
وفيما يخص حزمة الاصلاحات التي اطلقتها الحكومة العراقية ، أكد العبادي ، "الاستمرار بمنهج الاصلاحات وان الحكومة قامت باعادة هيكلة القوات المسلحة وانها اصبحت أكثر فاعلية وقوة"، مشددا على "ضرورة المحافظة على عملية الاصلاحات والاستمرار بها ودعمها".
واكد العبادي ، ان "محاربة الفساد ضرورة للقضاء على الإرهاب" مبينا ان "الحكومة تسعى بإصلاح ما أفسده داعش من اجل عودة النازحين إلى مدننهم بعد اعمارها واعادة البنية التحتية التي دمرتها العصابات الارهابية".
وفي جانب اخر من كلمته ، بين العبادي ، ان "الحشد الشعبي قوات نظامية تابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة وقد ساهمت بشكل فاعل في الانتصارات التي تحققت ضد تنظيم داعش الارهابي".
وحول السور الذي شرعت القوات الامنية في انشائه حول بغداد، اوضح العبادي ، ان "القوات الامنية عززت الاجراءات الامنية في بغداد ووضعت أجهزة تسمح بمراقبة تدفق الارهابيين والسيارات الملغومة ومن اجل تسهيل الدخول والخروج من بغداد للمواطنين" مضيفا ان "بغداد آمنة والحياة الليلية تتحسن وفي عام 2015 تم الغاء حظر التجوال الليلي وبعض نقاط التفتيش، ونعمل معا للقضاء على الارهابيين".
واعاد العبادي تأكيده ، بالقول "لا توجد لدينا في بغداد حواجز وهي تضم ربع سكان البلاد".
وتابع، ان "داعش قد يلجأ للارهاب والقصف والتفجير من اجل القتل وعلينا ان نحمي شعبنا من خلال أجراءات أمنية وجمع المعلومات الاستخباراتية ، مبينا ، ان "95% من السيارات الملغومة تأتي من خارج العاصمة".
وحول عمليات تحرير الموصل عبر العبادي عن امله في ان يتم تحريرها خلال هذا العام ، مؤكدا ان نينوى "آخر محافظة في العراق سيكون لداعش نفوذ فيها" متساءلا، "ولكن أين سيذهب داعش" مؤكدا "لن تكون هناك قوات أجنبية لتحرير الأراضي العراقية".
وأشار الى انه "يمكن لتركيا مساعدتنا دون ارسال قوات الى العراق فلن نسمح بخرق سيادة العراق .
https://telegram.me/buratha