قال القيادي في الحشد الشعبي الشيخ سامي المسعودي ، السبت ، ان تأخير رواتب مقاتلي الحشد الشعبي امر مقصود لاضعاف الحشد ومحاولة لتفكيكه ، وفيما اشار الى ان المقاتلين ليسوا بحاجة الى المال قدر ماتحتاجه عوائلهم التي تركوها في منازلهم ، اكد ان سكاكين السياسيين باتت تنهش بجسد الحشد الشعبي منذ اليوم الاول الذي حقق فيه انتصارات على ارهابيي داعش .
واوضح المسعودي ان قضية رواتب مقاتلي الحشد الشعبي معقدة الى حد ما ، حيث تحمل هيئة الحشد الشعبي وزارة المالية مسؤولية تاخير الرواتب ،بينما تقول الاخيرة انها صرفت مستحقات الحشد ".
وتابع ، ان قوات الحشد الشعبي تسلمت رواتب شهر تشرين الاول من العام الماضي بينما لم تصلها رواتب الاشهر الثلاثة المتبقية الى حد اللحظة ، مشيرا الى ان المقاتلين راجعوا هيئة الحشد الشعبي التي تبرر التاخير بان وزارة المالية لم تدفع "صك" الرواتب ، بينما الوزارة تنفي ذلك وبالنتيجة لا احد يعرف طبيعة المشكلة ".
وذكر المسعودي ، ان المقاتلين في الجبهات لايشكون من قلة الاموال ، وانما يفكرون بعوائلهم التي تركوها في محافظاتهم وهي تحتاج الى رعاية مالية ،وبالنتيجة سواء كان التقصير من الهيئة او وزارة المالية فيفترض بان تكون الاولوية لمقاتلي الحشد الذين يخوضون المعارك ويضحون بانفسهم ولاينظرون الى الاموال ، لكن ضرورة العيش هي استمرار رعاية العوائل ودعمها وعلى الدولة ان تلتفت التفاتا كبيرا الى هذا الامر وتقف على اصل المشكلة ".
ولفت ، الى ان السكاكين الداخلية والخارجية بدأت تنهش بجسد الحشد الشعبي منذ الانتصار الاول الذي تحقق على داعش ، رغم قلة الامكانات المالية واللوجستية لكنه انتصر بالعقيدة وحرر الكثير من المناطق ".
واشار المسعودي قائلا ، اننا نقول للسياسي الذي يطعن بالحشد الشعبي : ان لم تستطع ان تقاتل فأكرمنا بسكوتك ، ولا تقدح بالحشد وانت لم تشارك في معركة ".
https://telegram.me/buratha