قال فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الإقليم مسعود بارزاني، إن "لا اجتماعات خماسية قريبة بين الأحزاب الرئيسية في كردستان حول مسألة رئاسة الاقليم".
وقال ميراني، في تصريح صحفي، إن "الاجتماعات الخماسية بين الأحزاب الرئيسة في إقليم كردستان لن تعقد قريبا"، مبينا إن حزبه يسعى "لإزالة العقبات السياسية في كردستان".
وحول الاجتماع الذي من المقرر ان يعقد اليوم، بين أعضاء المكتبين السياسيين للحزب الديمقراطي الكردستاني والإتحاد الوطني الكردستاني، بين ميراني "سنتحدث مع الاتحاد الوطني حول جميع المسائل".
ويشهد اقليم كردستان منذ أيلول الماضي أزمة سياسية حول رئاسة الاقليم والاوضاع الاقتصادية التي أدت الى خروج تظاهرات شعبية في محافظة السليمانية تطورت الى وقوع أعمال عنف ومصادمات مع قوى الأمن، ما اسفر عن سقوط ضحايا ومصابين، فيما هاجم متظاهرون غاضبون مقار أحزاب عدة، بينها عائدة للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود بارزاني، في السليمانية.
وتطورت الأزمة بعد إن اعترضت السلطات في اربيل في 12 تشرين الاول الماضي، موكب رئيس برلمان كردستان يوسف محمد [المنتمي لحركة التغيير] في نقطة تفتيش [التون كوبري] ومنعت دخوله الى أربيل، فيما عزل رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، في اليوم ذاته، أربعة وزراء من حركة التغيير، وعين اخرين بدلا عنهم بالوكالة.
وعلى الرغم من الحوارات السياسية المستمرة بين الأطراف الكردية لكن مسالة رئاسة الإقليم مازالت تشكل العقبة الأبرز في إيجاد مخرج للازمة.
وكان بارزاني، قد طرح في 31 من كانون الاول الماضي، ثلاثة خيارات أمام الاحزاب الكردستانية لإنهاء أزمة رئاسة الإقليم بينها بقاؤه في المنصب إلى عام 2017.
ونفى حزب طالباني نيته عقد أتفاق استراتيجي جديد مع حزب بارزاني بعيدا عن التغيير، وانه يؤيد تطبيق الحكم اللامركزي في الإقليم.
من جانبها عدت حركة التغيير الكردية، "رحيل" رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني من منصبه بأنه "الحل الأنسب" للازمة السياسية التي يشهدها الإقليم منذ شهور.
https://telegram.me/buratha