أعلن مجلس محافظة بابل، عن التوصل الى خيوط لكشف المسؤولين عن التفجيرات التي استهدفت مساجد في المحافظة مؤخرا.
وقال رئيس المجلس حيدر زنبور مرت ساعات بعد التفجيرات التي وقعت في المحافظة، والوضع ألان مستقر"، مبينا "لغاية ألان لم تتم معرفة المسؤولين عن التفجيرات".
وأضاف "لدينا تحركات وخيوط عن الجهات المسؤولة عن العملية من اجل إلقاء القبض عليها".
وأشار زنبور إلى ان "الوضع العام يتطلب التكاتف، وانجازات الجيش تتطلب الدعم حيث حقق انجازا مهما في قاطع الانبار، واثبت انه جيش عقائدي يهمه الوطن وليس جهة أو حزبا".
وتابع "المفروض دعم هذا التوجه والانجازات، وان نفتخر كعراقيين إن لدينا جيشا قادرا على التصدي وتحرير أهم مدينة [الرمادي] التي كان تحريرها محلا للرهان".
وتطرق زنبور إلى إقدام السعودية على إعدام رجل الدين الشيخ نمر النمر، قائلا: "نعيب العمل الإجرامي الذي قامت به السعودية كنظام مع رجل دين ومواطن قام بابداء رأي، إذ إن العقوبة يجب ان تكون بقدر الرأي وليس بقطع الرأس، فنحن نعيب هذه الامور".
وكانت مصادر أمنية أفادت، بان "مسلحين فجروا مساء الأحد الماضي بالعبوات الناسفة مسجد عمار بن ياسر بمدينة الحلة [في محافظة بابل] ومسجد الفتح بقرية سنجار شمال الحلة، ومسجد ثالث في ناحية الإسكندرية"، مشيرة إلى ان "التفجيرات أدت إلى الحاق اضرار مادية بالمساجد وان الشرطة فرضت إجراءات مشددة".
وكانت وزارة الداخلية قد حذرت، من عناصر مدسوسة تعمل على استغلال الظروف الإقليمية لغرض زرع الفتنة، عبر استهداف بعض المساجد في محافظة بابل.
وذكرت في بيان ان "الوزارة إذ تؤكد أن هذه الاعتداءات محاولات يائسة لاستعداء الطوائف العراقية ضد بعضها، وثمة جهود تعمل لإحياء الاحتقانات المذهبية على خلفية أحداث تشهدها المنطقة فإن هذه المحاولات تقوم بها عناصر مدسوسة لزرع الفتنة واستغلال الظروف الإقليمية الراهنة، وقد أثبتت القوى العراقية المختلفة، وحدتها وتضامنها، وتجلت إرادتها بشكل واضح في الإصرار على وحدة النسيج الوطني العراقي وحماية المجتمع من كل أشكال التصدعات".
ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادي "قيادة عمليات بابل بمطاردة العصابات المجرمة من دواعش واشباههم التي اعتدت على المساجد لأثارة الفتن وضرب الوحدة الوطنية"
https://telegram.me/buratha