طالب عضو هيأة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي ، وزارة الداخلية بتحمل مسؤوليتها الكاملة والإسراع بالكشف عن العصابات المتورطة بتفجير مساجد محافظة بابل فضلا عن احداث القتل والخطف والسرقة في بغداد والتي كان آخرها قتل طبيب أسنان بدم بارد في الكرادة أمس وضرورة منع تكرارها مستقبلاً .
واكد الشيخ حمودي في بيان له ان "العدو المشترك لكل العراقيين اليوم هو داعش ومن يعينهم من اي طرف كان ، وابناء البلد توحدوا بدمائهم في هذه المواجهة ولهذا استطعنا تحرير اراضينا وارجعنا أهلنا الى مناطقهم وهذا ما اغاظ وازعج اعداء البلد اكثر ودفعهم الى تحريك الفتنة في منطقة وآخرى ، محذراً من المخططات السيئة التي تدفع البلد بإتجاه العودة الى الوراء وإشعال الفتنة الطائفية وإثارة الفوضى بإرتكاب عمليات قتل وتفجير هنا وهناك .
واضاف ان شعبنا بتجاربه المريرة وتضحياته الكبيرة وذكائه لن ينصت او يسمح للأبواق المرتزقة والنفوس المريضة بإشعال الفتنة ، داعيا الشعب العراقي ان يكون اكثر وعياً وحرصاً على أمن العاصمة وبقية المحافظات" .
وكان مجلس محافظة بابل اعلن عن التوصل الى خيوط لكشف المسؤولين عن التفجيرات التي استهدفت مساجد في المحافظة مؤخرا.
وكانت وزارة الداخلية قد حذرت، من عناصر مدسوسة تعمل على استغلال الظروف الإقليمية لغرض زرع الفتنة، عبر استهداف بعض المساجد في محافظة بابل.
ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادي "قيادة عمليات بابل بمطاردة العصابات المجرمة من دواعش واشباههم التي اعتدت على المساجد لأثارة الفتن وضرب الوحدة الوطنية".
https://telegram.me/buratha