كشفت محكمة غسيل الاموال والجريمة الاقتصادية عن مقاضاة أحد الاثرياء في النرويج أهدى آثاراً عراقية مسروقة الى جامعة بريطانية.
ويقول قاضي المحكمة سهيل نجم في تحقيق مطول للقضاء عن ملف الاثار العراقية المسروقة وتهريبها للخارج، ان "الاثار المهربة المتواجدة في بريطانيا تبلغ 654 قطعة معروضة في متحف [شويني] الذي يمتلكه [مارتن شوين] أحد الاثرياء النرويجيين".
وأضاف، أن "[شوين] يزعم شراءه لهذه القطع من شخص أردني الجنسية والاخير يدعي بأنها أرث حصل عليه من عائلته"، مستدركًا "لكن الحقيقة هي آثار مسروقة من المتحف العراقي".
وتابع القاضي نجم إن "العراق اكتشف القطع التي بحوزة [شوين] بعد أن أهداها إلى إحدى الجامعات البريطانية ونشرت خبرًا بهذه المناسبة عبر وكالات الانباء وحركت على اثرها قضية استردادها وما زالت سفارتنا في لندن تتابع الملف".
ولفت الى انه "وفي بريطانيا أيضا هناك قطع أثرية تسمى حجار الحدود وهي تعود إلى عهد الملك البابلي نبوخذ نصر الأول اذ كانت توضع على الحدود انذاك ومكتوب عليها بالخط المسماري".
وتحدث قاضي محكمة الجرينمة الاقتصادية عن "وجود دعويين: الأولى تخص بوابة عشتار الموجودة منذ القرن الماضي في المتحف الألماني، والثانية عن قطع أثرية منها آلهة السمك والحجز الاثري وحامل الهلال وهي أيضًا في برلين".
وأكد نجم أن "المانيا تستحوذ أيضًا على تمثال الرجل العابد الذي يعود تاريخه الى 1500ّ عام قبل الميلاد" منبّهًا إلى "تحريك دعوى لايقاف بيعه في مزاد هريمان".ا
https://telegram.me/buratha