عد اية الله السيد محمد تقي المدرسي، اليوم الاحد، إنّ "نظام آل سعود تجاوز الخطوط الحمراء" بإعدامه العلامة الشيخ نمر باقر النمر رضوان الله تعالى عليه ، وفيما وصف عملية قتل الشيخ النمر بانها "حرب على المسلمين عامة وليس على طائفة بذاتها"، أكد ان دمه "لن يذهب هدرا وسيكون بداية النهاية لحكام السعودية".
وقال سماحة السيد المدرسي، في بيان له ان "شجرة الارهاب الخبيثة فضحت نفسها واقدمت على قتل عَلَمٍ من أعلام الدين الذي لم تكن له جريمة إلّا الدفاع عن الحق والمطالبة بالحقوق"، مبينا ان "الشيخ نمر باقر النمر التحق بقافلة الشهداء وقد حقق مناه في حياته التي عاشها".
ودان سماحته "هذه العملية الإجرامية"، لافتا الى ان "نظام آل سعود قد تجاوز الخطوط الحمراء وعليهم انتظار عواقب قراراتهم الظالم"، مبينا أن "إعدام الشيخ النمر هو أسوء من كل جرائم التكفيريين، وإنّ عواقب هذا العمل الشنيع لا تكون أقل من عواقب جرائم نظام صدام بحق الشهداء من مراجع الدين في العراق".
واوضح سماحته إنّ "قتل الشيخ النمر اعلان حربٍ ليس على طائفة معينة فحسب، بل على عامة المسلمين الذين يلتزمون بقيم السماء"، مشيرا الى ان "قتلة الشيخ الشهيد نمر النمر اثبتوا أنّ منطق الارشاد والنصح والمطالبة بالحق والحقوق بالطرق السلمية لا تنفع مع عقلية داعش التي تحكم آل سعود وأذنابهم".
وعد سماحته، إنّ "قتل الشيخ النمر هو استهانةٌ بكلّ قيم الأنبياء والأعراف والقوانين الدولية، وليس له سابقةٌ في المنطقة وان دمه لن يذهب هدراً لأنّ الله للظالمين بالمرصاد"، لافتا الى أنّ "هذه الجريمة ستكون بداية النهاية لحكام السعودية الذين لا يعرف تاريخهم إلّا القتل والظلم والطغيان".
https://telegram.me/buratha