أعربت النائبة عن التحالف الوطني فردوس العوادي، عن استغرابها من صمت وزارة الخارجية العراقية حول إعدام السعودية للشيخ نمر النمر.
وقالت العوادي، في بيان لها ان "السفارة السعودية هي مقر التجسس الداعشي على العراق، وان إغلاقها هو إنهاء لكل عمليات التجسس وضربة موجعة لكل أذرعها في داخل البلاد".
واضافت ان "أقدام السعودية على اعدام الشيخ النمر هو تحدِ لكل الأصوات التي دعت إلى إطلاق سراحه، وتحدِ لكل المنظمات العالمية المعنية بحق إبداء الرأي والتعبير".
واشارت إلى ان "السعودية أثبتت بأنها أكبر دولة دكتاتورية إرهابية وناقمة على أبسط حقوق الإنسان وهو حق التعبير عن الرأي وأنها دولة تريد أن يعيش شعبها في ظلال التخلف والاستعباد".
ولفتت العوادي إلى ان "الشيخ النمر ليس شخصية عادية فاستشهاده على أيدي النظام السعودي هو مس لمشاعر الكثير من الناس، لذا من المستغرب أن لا نسمع اي صوت أو استنكار لهذه العملية البشعة من قبل الخارجية العراقية".
وبينت "لقد تعودنا ان نسمع صوت أمريكا وتباكيها على حقوق أهل السنة في العراق رغم أنهم شركاء في العملية السياسية ويتمتعون بكامل حقوقهم الدينية والسياسية، في الوقت التي خمد صوتها عن المطالبة بحقوق الشيعة الذين يحرمون من حق التعبير عن الرأي وممارسة شعائرهم الدينية وكأنها تخشى مس مشاعر السعودية ولا تخشى على مشاعر الأحرار في العالم فأي زيف ودجل هذا"
https://telegram.me/buratha