نعى امام جامع براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير العلامة المجاهد الشيخ نمر باقر النمر وقال في بيان اصدره اليوم وتسلمت وكالة انباء براثا نسخة منه :
عظم الله اجوركم بشهادة العلامة المظلوم الصابر والابي الصادح بصوت الحق على رغم مرارة النطق به الشيخ نمر النمر رضوان الله عليه واني في الوقت الذي اسال الله فيه ان يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنته
واكد سماحته ان طغيان ال سعود ومن معهم من فراعنة هذا الزمان وبغاته ما كانوا لينفذوا جريمتهم القذرة لو كانوا يتمتعون بشيء من الحكمة والتعقل او لو كان لديهم قدر من ادراك السنن التاريخية التي اودعها الله سبحانه وتعالى في حركة الشعوب فهذه الجريمة البشعة سيتخلف من ورائها الكثير الكثير من زخما لارادة التحررية من استعبادهم وستكشف الكثير من زيف معتقدهم ولؤم سجيتهم وخسة طبعهم والا اي دين هذا واي نظام متعقل يقتل شخصا لانه صدح برايه وكشف عن فكره في الظلم الذي يسود بلاد الفساد والطغيان والارهاب الوهابي الذي يكلكل على كل العالم.
واضاف سماحته اننا متيقنون ان ال سعود وبقية مجرمي هذا العصر وزبانيتهم لا يكتبون اجل احد وانما الاجال تبقى بيد الله وشتان بين اجل يقضيه الله على يدي اخس خلقه وارذل مخلوقيه لشخص انتخب الموت شهيدا مظلوما مطالبا بابسط حقوق الانسانية والمواطنة وبين ميتة على الفراش فما حظي به الشهيد النمر رضوان الله عليه انما هو كرامة عظمى في هذا الزمن الغادر وسيبقى دمه الشريف يصدح في الارجاء مذكرا بالارهاب الوهابي وبغدر مهلكة الرمال البائسة وله الشرف السامق انه لم يعط الدنية من نفسه ولم يتوسل لاحد من اربابهم وارجاسهم بل اخبر عن يقين انهم توسلوا به كثيرا في ان يسترحم احدا منهم او يكلف من يسترحم احدا نيابة عنه ليعفوا عنه فما كان منه الا ان ابقى عمامته بيضاء نقية من سوء الذل والاستذلال الذي اغروه به كثمن لحياته.
واضاف انني اذ ابارك لشعبنا العزيز في الاحساء والقطيف وبقية ارض الحجاز وتهامة ان يرتفع منهم الشيخ النمر مشعلا ومنارا بشهادته امل ان يكون دمه الطاهر مدعاة لمزيد من التلاحم بين علماء الامة وابنائها كي لا يفسح المجال للبغاة ان يتخذوا من هذه الجريمة سبيلا لتفتيت وحدة المطالبين بالانعتاق من ربقة الاذلال والاستعباد والناهضين لرفع لواء الحرية
وكانت سلطات ال سعود الغاشمة قد اعدمت ظلما وجورا سماحة الشيخ نمر باقر النمر اليوم تحت ذريعة انهم متهم بالارهاب
https://telegram.me/buratha