أفاد مصدر أمني مطلع بان القوات الأمنية تمكنت من اعتقال أربعة من ارهابيي تنظيم (داعش) حاولوا تنفيذ هجمات انتحارية في بغداد خلال احتفالات رأس السنة شمالي غرب العاصمة، وأكد أن من بين المعتقلين عناصر عرب الجنسية، فيما لفت الى أن المجموعة مسؤولة عن تنفيذ هجمات "ارهابية" في الانبار وصلاح الدين.
وقال المصدر إن "قوة أمنية مشتركة من الجيش واستخبارات وزارة الداخلية تمكنت من اعتقال مجموعة إرهابية تنتمي لتنظيم (داعش) الارهابي مكونة من أربعة عناصر بينهم اثنين عرب الجنسية، شمال غرب بغداد".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "عملية الاعتقال تمت بدلالة احد أهم المصادر الاستخبارية، حيث تم التحرك لتنفيذ الواجب في مناطق شمال غرب بغداد بعد المتابعة ورصد لمدة 23 يوم"،
مشيرا إلى أن "ساعة الصفر حددت بعد أن وصلت معلومات دقيقة تفيد أن تنظيم (داعش) الارهابي يحاول تعكير صفو الاحتفالات بالعام الجديد من خلال التخطيط لإدخال انتحاريين إلى بغداد ومن ثم تنفيذ هجمات انتحارية في ساعات الذروة وفي أماكن مكتظة بالمواطنين".
وتابع المصدر، أن "القوة توغلت بعمق لتطويق الأهداف ضمن مناطق مكشوفة وممكن للعدو أن يرصد التقدم إلا أن الشعور بالمسؤولية دفع فريق العمل للتقدم والمجازفة"، لافتا إلى أن "القوة تمكنت من اعتقال المجموعة في احد المساكن المهجورة في مزرعة متروكة شمالي غرب بغداد، والاستيلاء على ثلاثة مسدسات بضمنها مسدس كاتم وحزامين ناسفين وعجلة نوع (بيك اب تويوتا)".
وأكد المصدر، أن "المعتقلين اعترفوا صراحة بانتمائهم للتنظيم الإرهابي وقيامهم بأعمال إرهابية في محافظتي الانبار وصلاح الدين"، مشيرا إلى أن "الإرهابيين العربيين اعترفا بنيتهما تفجير نفسيهما في التجمعات المدنية ليلة رأس السنة الميلادية".
https://telegram.me/buratha