أكد رئيس البرلمان سليم الجبوري، السبت، ضرورة استذكار الشهداء والسير على نهجهم، والافتخار بتضحيات الجيش وقوى الأمن الداخلي والمتطوعين والبيشمركة، لافتا الى ضرورة التخلي عن العناوين الفرعية الاندماج في عنوان واحد، وهو العراق، فيما خاطب الجميع بالقول، "لا ترتجون من احد خارج العراق أن يحقق الأمن والوئام والاستقرار".
وقال الجبوري في كلمة له ألقاها في احتفالية أقيمت بذكرى المولد النبوي واستذكار لشهداء العراق، "يجب استذكار الشهداء وما قدمته من عمل جاد ودءوب والسير على نهجهم القويم"، مؤكدا بالقول "من حقنا أن نفتخر بتضحية الجيش وقوى الأمن الداخلي والمتطوعين والبيشمركة الذين حققوا الانتصارات، آخرها ما جرى في الرمادي حيث امتزجت دماء الشهداء".
وأضاف الجبوري، "حينما تسقط قطرة دم من ابن النجف وابن العمارة في الرمادي، فإن هناك درساً لا بد أن يستوعب"، مشدداً على أن "العراق واحد والعراقيين متآخين وعدونا واحد".
وتابع الجبوري، أن "الإرهاب لا يريد الاستقرار، ولابد من التكاتف وسقوط كل دعوات التقسيم"، لافتا بالقول "لا ترتجون من احد خارج العراق، أن يحقق الأمن والوئام والاستقرار".
ودعا الجبوري الى "أهمية عدم سلوك المشهد الذي يعيد الإرهاب، ولا بد من الاعتبار وبناء البلاد على أسس صحيحة تحفظ الاستقرار"، مشيراً الى أن جميع الكتل والتجمعات والطوائف عليها "التخلي عن كل العناوين الفرعية، وتتفق على الاندماج في عنوان واحد، وهو العراق".
ولفت الجبوري الى أن "العراق أولان يجب أن يكون عنواننا المقبل"، مبيناً أن "العراق تتلاطمه الأمواج الخارجية من كل مكان، وإذا تهاونا في الأمر، قد يغرق الجميع، ونجاته نجاة الجميع ولا يوجد طرف رابح أو خاسر، إما أن نربح جميعاً أو نخسر جميعاً".
وكان رئيس البرلمان دعا في وقت سابق إلى إظهار قيم التسامح وتفويت الفرصة على "المتربصين" بوحدة العراق، في حين أكد أن تحرير مدينة الرمادي انكسار لشوكة "داعش" ونقطة انطلاق لتحرير نينوى، فيما دعا الى استثمار زخم الانتصار وانهيار معنويات التنظيم لتحقيق مزيد من التقدم.
https://telegram.me/buratha