أكدت هيئة مقاتلي عشائر الأنبار، اليوم الثلاثاء، أن شرطة المحافظة وأبناء عشائرها هم من سيمسك الأرض ليتسنى للقطعات العسكرية وجهاز مكافحة الإرهاب تحرير باقي مناطقها من (داعش) الارهابي ، مبينة أن خطة تحرير الفلوجة قد أعدت بالفعل وستكون "مفاجأة كبرى" للعراقيين كافة.
وقال المتحدث باسم الهيئة، غسان العيثاوي، في حديث صحفي إن هنالك "خطة لقيام أفوج شرطة الأنبار وأبناء الحشد العشائري بمسك الأرض بالرمادي ليتسنى للقطعات العسكرية وجهاز مكافحة الإرهاب تحرير الأقضية والنواحي المتبقية من عصابات داعش الإرهابية".
وأضاف العيثاوي، وهو قائد ميداني أيضاً، أن "قسماً من أفواج شرطة الأنبار وأبناء الحشد العشائري ومجموعة قليلة من القطعات العسكرية هي التي تمسك الأرض حالياً في مناطق السبعة كيلو والخمسة كيلو والتأميم بعد تحريرها، ما أتاح للقوات المسلحة وجهاز مكافحة الإرهاب التفرغ لتحرير مركز مدينة الرمادي".
وبشأن تحرير الفلوجة، ذكر المتحدث باسم هيئة مقاتلي عشائر الأنبار، أن "القيادة العامة للقوات المسلحة أعدت خطة تحرير الفلوجة،(62 كم غرب العاصمة بغداد)، التي أصبحت مطوقة من قبل القطعات العسكرية بإسناد الحشد الشعبي لباقي المحافظات"، مؤكداً أن "خطة التحرير ستكون مباغتة وتنطوي على مفاجآت كبرى للعراقيين كافة".
يذكر أن القوات الأمنية تمكنت من تحرير الرمادي،(110 كم غرب العاصمة بغداد)، أمس الاثنين،(الـ28 من كانون الأول 2015 الحالي)، وتكبيد (داعش) الارهابي خسائر فادحة بالأرواح والمعدات.
https://telegram.me/buratha