كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، عن إلقاء القبض على عصابات تقوم بعمليات سلب وقتل في العاصمة بغداد مرتبطة بشخصيات سياسية في بغداد واقليم كردستان.على حد قولها.
وقال رئيس اللجنة محمد الجويبراوي "هناك عمليات سرقة وتجاوزات لا أخلاقية حدثت في بغداد، يدافع عنها مسؤولون في الحكومة"، مبينا "عندما نقوم نحن كمجلس محافظة بغداد بغلق [البارات غير الرسمية] وبيوت [الدعارة] يظهر احد المسؤولين ويتحدث لماذا تغلقون هذه البارات والدور".
واضاف ان "التقشف يعد سببا لزيادة عصابات السرقة والإرهاب والقتل والسلب والتجاوز وانتهاك حرمات الدور، ولكن بعض العصابات يساندها بعض المسؤولين".
وكشف الجويبراوي ان "بعض هذه العصابات تم القبض عليها، واعترفت على بعض المسؤولين الذين يدعمونها بكل شيء سواء في البصرة او في بغداد، ومنها العصابة الأخيرة التي كانت تقتل وتسلب وتتجاوز في مناطق الزعفرانية والكرادة وبغداد الجديد [في بغداد]".
وأكد إن "هذه [العصابات] لها ارتباط بشخصيات سياسية في اربيل وشخصيات حكومية ومسؤولين في الدولة وعلى مستوى عال حتى نواب في البرلمان". على حد تعبيره.
وكانت العاصمة بغداد قد شهدت في الآونة الأخيرة وبشكل ملحوظ ارتفاع نسبة الجريمة المنظمة منها زيادة عمليات السطو المسلح على مكاتب الصيرفة ومحال الصاغة خلال الاشهر القليلة الماضية فيما عزت بعضها وزارة الداخلية الى الازمة المالية في البلاد ومانجم عنها من بطالة ونقص في السيولة تسبب في نمو عصابات سطو مسلحة.
يذكر ان، لجنة الامن في مجلس محافظة بغداد، كشفت في 27 من تشرين الاول الماضي، عن "تورط بعض العناصر من الشرطة مع عصابات سرقة رواتب الموظفين".
وقال نائب رئيس اللجنة محمد الربيعي، ان "ظاهرة سرقة الرواتب انتشرت مؤخرا في في اغلب مناطق شرق القناة، وان بعض اجهزة الشرطة متورطون مع الجناة في عمليات السرقة"، مشيرا إلى ان "اكثر من 11 الف موظف في دوائر تربية الرصافة في القاطع الشرقي من بغداد ذهبوا ضحية هذه العصابات"، داعيا عمليات بغداد واجهزة مكافحة الاجرام للكشف عن الجناة عبر كاميرات المراقبة"
https://telegram.me/buratha