أكد قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي، دخول القوات الأمنية الى قلب مدينة الرمادي التي طالما "تبجح داعش" الارهابي بأنها منطقة محصنة، لافتا الى أن التنظيم استخدم عبوات ناسفة جديدة معدة للتأثير على المعدات الثقيلة وتسببت بقلب معدات وزنها نحو 27 طناً، فيما شدد على أن التقدم مستمر ولن تثنى عزيمة الرجال.
وقال الأسدي في مؤتمر صحافي إن "أنواعاً جديدة من العبوات واجهت القوات الأمنية، هي قناني الأوكسجين"، موضحا أن "معدات وزنها 27 طناً تأثرت بهذه العبوات وانقلبت على جانبها، لكن كل الذي أعده داعش لن يثني عزيمة الرجال الذين تقدموا وكانت عملية مشتركة، بين جهاز مكافحة الإرهاب وشرطة الانبار والهندسة ورجال المدفعية والدبابات وطيران لجيش والتحالف".
وأضاف الأسدي، أن "المنطقة التي جرى الوصول لها هي مفتاح بقية لمناطق وبالنسبة لهم انكسار لبقية المناطق"، مبينا أن "القوات الأمنية دخلت من الموقع الذي راهنوا عليه كثير وكانوا يتبجحون بأنه ستبقى محصناً".
وتابع الأسدي، "كان بالإمكان الدخول الى هذه المناطق قبل هذا الوقت لكن احتجاز العوائل آخر الأمر، وبعد التأكد من خلوها من العوائل تم دخولها"، مبينا أن "القوات الأمنية حققت كل الأهداف المرسومة ضمن الخطة العامة من أجل تحرير المدينة بالكامل، ودخلت في قلب المدينة في منطقة الضباط".
وكان قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي كشف، أمس الثلاثاء (22 كانون الأول 2015)، عن عثور قواته على عبوات "غريبة الصنع" خلال العمليات العسكرية الجارية في مدينة الرمادي، وفيما أشار إلى قرب تحرير المدينة من سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي ، أكد أن ما تبقى من مناطق الرمادي تحت نيران القوات المسلحة.
https://telegram.me/buratha