قال النائب عن التحالف الوطني رسول راضي ان احتمالية التدخل التركي جاء لايجاد ثغرة لتهريب النفط بعد ان تم تضييق الخناق على داعش في سوريا وهي امر وارد مئة بالمئة.
راضي وفي تصريح تابعته وكالة انباء براثا اليوم اوضح انه وبعد ان سيطرت القوة الجوية الروسية على الاجواء في سوريا وقامت بتدمير اكثر من 1000 صهريج تابع لداعش لتهريب النفط الى تركيا , قد لجأت انقرة الى العراق لاعتبار ان تلك الاراضي التي تمركزت فيها هي رخوة ومن الممكن الحركة فيها بسهولة وبأمان, مبيناً ان هناك عملاء يعملون لصالح تركيا ودول خليجية وقد بانت حقيقة المؤتمرات الخارجية وما يجري من افرازات مؤتمر قطر.
واضاف : العتب واللوم يقع على المنظومة الاستخبارية والكابينة التي تحيط برئيس الوزراء العراقي التي لم تكتشف دخول القوات التركية وبتلك الاعداد الكبيرة من دون ان تحصل على معلومات مسبقا, لافتاً الى ان الحكومة الى الان موقفها "بارد" وغير حازم ولا يتلائم مع حجم التدخل والتوغل التركي السافر,
وتابع راضي ان هناك تقصير في دور الاعلام العراقي الذي يغض النظر عن تصرفات البرزاني الذي سمح لتلك القوات بالدخول الى الاراضي العراقية ولما يجري من انتهاكات, وكذلك تقصير من قبل ممثلي محافظة نينوى الذين لم التزموا الصمت ولم تبرز اصواتهم ازاء ما يجري, مؤكداً ان جزء منهم يتآمر مع اثيل النجيفي بشأن الموصل ويحاول انشاء اقليم سني هناك ,
واشار راضي الى انه كان الاولى بممثلي السنة الذين لا يؤمنون بالعملية السياسية الخروج من تلك العملية وترك المناصب والوزارات التي يتمتعون بها الى الان وهم ليسوا شركاء ولا بد من مسألتهم ومحاسبتهم, مشدداً على ان دخول تلك القوات التركية مقدمة لدخول قوات اخرى مثل قوات درع الجزيرة وغيرها بحجة حماية اهل السنة.
https://telegram.me/buratha