دعت النائبة عن التحالف الوطني فردوس العوادي، رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي باستخدام القوة في التصدي للتواجد التركي في العراق.
وقالت العوادي، في بيان "على العبادي أن يضرب بيد من حديد ويستعمل كل قوته لضرب المعتدين، وله في الجيش العراقي والحشد الشعبي الأبطال سند قوي لحماية سيادة العراق وكرامة العراقيين".
ودعت إلى "قطع العلاقات الاقتصادية مع تركيا التي جعلت من العراق سوقا لها"، مضيفة ان "العراقيين يأسوا من التحالف الذي تقوده أمريكا والذي يجب أن يستبدل بالتحالف الرباعي والسماح للقوات الروسية بضرب داعش وإنهاء معاناة العراقيين".
وبينت انه "في الوقت الذي تنتهك فيه تركيا كل القوانين الدولية ولم تكتفِ بسرقة النفط العراقي بل تدخل الأراضي العراقية بجنودها ومعداتها فلن يبق مجال للدبلوماسية"، مشيرة إلى إن "المحتل لا يعرف إلا لغة القوة والمقاومة وكل ما عدا ذلك هو تمكين للمحتل والمعتدي وإطالة أمد تواجده وتدنيسه للأرض".
وأكدت "من المعيب أن نظهر بمظهر الأغبياء عندما نعتقد أو ندعي أن أمريكا وحليفاتها لا تعلم بدخول الأتراك وطائرات التجسس التابعة لها تملأ سماء العراق بل سماء المنطقة وهي التي تحمي طرق سرقة النفط من قبل الدواعش".
واتهمت العوادي"مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية بالانصياع لأمريكا باختلاف مسمياتها، إذ أنها لطالما أعانت الظالم على المظلوم ولنا في فلسطين المحتلة واليمن الثائرة والبحرين الصامدة دليل على هذا".حسب قولها.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، وجه أمس القوة الجوية بأن تكون على اهبة الاستعداد للدفاع عن العراق وحماية سيادته.
وكانت الهيئة القيادية للتحالف الوطني، خولت خلال اجتماعها امس، العباديِّ بالتصدِّي لإدارة الاعتداء التركي على الاراضي العراقية وفقاً لصلاحيّاته الدستوريّة، والقانونيّة.
يشار إلى ان، وزارة الخارجية استدعت في وقت سابق السفير التركي لدى العراق وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة لهذا التدخل، مطالبة "الجانب التركي بسحب مقاتليه من داخل الاراضي العراقية فوراً.
وهدد العراق السبت الماضي، باستخدام كل الخيارات المتاحة وبضمنها اللجوء إلى مجلس الامن الدولي في حال عدم انسحاب القوات التركية من اراضيه هذه القوات خلال 48 ساعة التي من المقرر ان تنتهي اليوم "بحسب وزير الخارجية ابراهيم الجعفري".
وأشار العبادي خلال لقائه وزير خارجية المانيا امس، إلى ان "دخول قوات تركية للأراضي العراقية أمر مرفوض، وتم دون علم او موافقة الحكومة العراقية ونتحدى تركيا بابراز اي دليل حول علمنا او موافقتنا ونعد هذا الأمر تجاوزا على السيادة العراقية وعليها ان تسحب هذه القوات فورا"
https://telegram.me/buratha