اعلن عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية عن تشخيص بعض العصابات التي تقوم بالسرقة، وان التحقيق جارٍ معها.
وقال شاخوان عبد الله ان "التسليب والسرقة اصبحتا ظاهرة وعلى وزارة الداخلية ضبط مداخل العاصمة بغداد"، مشيرا الى ان "هناك تنسيقا مع الوزارة وافراد حماية المنشآت الحكومية التي تتم سرقتها"، مضيفا انه لابد من اعادة النظر بحماية المنشات الحكومية على ان يكونوا من الناس الكفوئين".
واوضح ان "حماية المنشآت هم من يعطون معلومات حول وقت خروج مبالغ أي مؤسسة حكومية". وتابع ان "لجنة الامن تقوم بالتحقيق حول كثرة السرقة وتم تشخيص بعض الاشخاص من العصابات ونعمل عليهم حتى تكون لدينا رؤية واضحة لمعرفة هل هم المسؤولون الحقيقيون عن السرقة ام لا".
واشار عبد الله الى انه "تم ادخال مسالة التقنية، لاسيما كاميرات المراقبة، بدل الاعتماد على الافراد في حماية اي منشاة".
وشهدت العاصمة بغداد خلال الايام القليلة الماضية عدة عمليات سرقة وسطو مسلح لرواتب ومحال تجارية، فقد قام مسلحون في 17 من الشهر الجاري بسرقة 58 مليون دينار من مكتب لصرف رواتب البطاقة الذكية "كي كارد" بمنطقة زيونة شرقي العاصمة بغداد ورواتب موظفي قسم في مديرية تربية الرصافة الثانية بمبلغ 26 مليون دينار وقبلها 211 مليون دينار رواتب موظفي معمل الورق في منطقة بوابة بغداد شمالي العاصمة. كما قام مسلحون بسرقة صائغ ذهب في 6 من الشهر الجاري مبلغ 220 مليون دينار بمنطقة الدورة جنوبي بغداد يعمل في شارع النهر بعد ان اعترضوا طريقه لدى مروره بسيارته في سريع منطقة الدورة وأخذ المبلغ منه.
وسرق مسلحون في 11 من الشهر الجاري، 73 مليون دينار، من مدرب نادي الشرطة قحطان جثير تحت تهديد السلاح بمنطقة البلديات شرقي بغداد بعد خروجه من احد المصارف.ا
https://telegram.me/buratha