الأخبار

المجلس الاعلى: تقسيم العراق ليس حلاً وأحداث الطوز نتيجة صراع كردي داخلي

1897 14:44:42 2015-11-26

أعتبر المجلس الاعلى الاسلامي العراقي تقسيم العراق بانه "لن يكون حلاً بل انه سیسفر عن فتح بوابة لعشرات المشاکل الجغرافیة والصراعات اثر تقسیم موکونات الشعب العراقي".

وقال المتحدث باسم المجلس الاعلى الشيخ حميد معلة الساعدي في تصريح صحفي "نحن في المجلس الاعلی الاسلامی کنا ومازلنا نعتقد ان تقسیم العراق لیس حلا بل هو بوابة لعشرات المشاکل التي ستظهر نتیجة التقسیم، فتقسیم مكونات الشعب العراقي ستبرز مشاکل جغرافیة بالنسبة للتقاسم الجغرافي ومشاکل الثروات وسیكون هناك جوار شدید الاحتكاك لذلك نعتقد ان وحدة العراق هي الحل الامثل للمشكلات التي یشهدها المشهد العراقي".

واضاف ان "مایحصل حالیا من تفاعلات حادة، ربما في بعض الحالات نعتقد ان انحصار داعش وهزیمتها النكراء واستعادة الاراضي بفضل جهاد الحشد الشعبي الذي استند الی الفتوی الشرعیة والی صمود القوات العسكریة والامنیة العراقیة ستسهم في اعادة اللحمة لهذا البلد وهذا الشعب الذي عانی ماعانی کل هذه الفترة".

وأشار الساعدي الى وجود "تجاوزات کالتي تتعلق بالمطارات وطوزخرماتو وسنجار وهذه کلها نعتبرها صراعات في داخل الخارطة الكردیة، ونعتقد بان التحدیات الكبیرة ممكن ان تکون مدخلا لفرصة کبیرة، وهذا الفهم یدعونا الی العمل الجاد لمواجهة التحدیات سواء علی الصعید السیاسي او الامني او غیرها من التحدیات".

واکد ان 'المجلس الاعلی الاسلامي العراقي لعب دورا محوریا في تهدئة الاوضاع واجری اتصالات واسعة في کل النقاط وعلی اعلی المستویات وفي کلا الجانبین وکان المجلس الاعلی ومازال یعتقد ان هذه الجهود، جهود التهدئة تحدیدا هي التي تصب في سلامة الوطن وسلامة الشعب".

وتابع المتحدث باسم المجلس الاعلى كما "نعتقد ایضا ان هذه الاحتكاکات لیست في صالح العراق ولیست في صالح الشعب العراقي، وتحرکنا فعلا مع عدد کبیر من الاخرین في القوی الاخری التي تحرکت وانتجت هذه التحرکات هدوء لكنه للاسف هدوء یشبه هدوء الجمر تحت الرماد، ولذلك ینبغي علی الجمیع ان یتحلی بمسؤولیة عالیة بسبب خطورة الموقف والمرحلة التي یعیشها الجمیع".

وشدد الساعدي علی ضروة التواصل المستمر للقوی السیاسیة العراقیة" داعيا الی" أهمیة ایجاد التواصل المستمر فیما بین القوی السیاسیة العراقیة ووضع اولویات حقیقیة للحل خشیة ان تتطور الامور الی مالا یحمد عقباه".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك