أعتبر المجلس الاعلى الاسلامي العراقي تقسيم العراق بانه "لن يكون حلاً بل انه سیسفر عن فتح بوابة لعشرات المشاکل الجغرافیة والصراعات اثر تقسیم موکونات الشعب العراقي".
وقال المتحدث باسم المجلس الاعلى الشيخ حميد معلة الساعدي في تصريح صحفي "نحن في المجلس الاعلی الاسلامی کنا ومازلنا نعتقد ان تقسیم العراق لیس حلا بل هو بوابة لعشرات المشاکل التي ستظهر نتیجة التقسیم، فتقسیم مكونات الشعب العراقي ستبرز مشاکل جغرافیة بالنسبة للتقاسم الجغرافي ومشاکل الثروات وسیكون هناك جوار شدید الاحتكاك لذلك نعتقد ان وحدة العراق هي الحل الامثل للمشكلات التي یشهدها المشهد العراقي".
واضاف ان "مایحصل حالیا من تفاعلات حادة، ربما في بعض الحالات نعتقد ان انحصار داعش وهزیمتها النكراء واستعادة الاراضي بفضل جهاد الحشد الشعبي الذي استند الی الفتوی الشرعیة والی صمود القوات العسكریة والامنیة العراقیة ستسهم في اعادة اللحمة لهذا البلد وهذا الشعب الذي عانی ماعانی کل هذه الفترة".
وأشار الساعدي الى وجود "تجاوزات کالتي تتعلق بالمطارات وطوزخرماتو وسنجار وهذه کلها نعتبرها صراعات في داخل الخارطة الكردیة، ونعتقد بان التحدیات الكبیرة ممكن ان تکون مدخلا لفرصة کبیرة، وهذا الفهم یدعونا الی العمل الجاد لمواجهة التحدیات سواء علی الصعید السیاسي او الامني او غیرها من التحدیات".
واکد ان 'المجلس الاعلی الاسلامي العراقي لعب دورا محوریا في تهدئة الاوضاع واجری اتصالات واسعة في کل النقاط وعلی اعلی المستویات وفي کلا الجانبین وکان المجلس الاعلی ومازال یعتقد ان هذه الجهود، جهود التهدئة تحدیدا هي التي تصب في سلامة الوطن وسلامة الشعب".
وتابع المتحدث باسم المجلس الاعلى كما "نعتقد ایضا ان هذه الاحتكاکات لیست في صالح العراق ولیست في صالح الشعب العراقي، وتحرکنا فعلا مع عدد کبیر من الاخرین في القوی الاخری التي تحرکت وانتجت هذه التحرکات هدوء لكنه للاسف هدوء یشبه هدوء الجمر تحت الرماد، ولذلك ینبغي علی الجمیع ان یتحلی بمسؤولیة عالیة بسبب خطورة الموقف والمرحلة التي یعیشها الجمیع".
وشدد الساعدي علی ضروة التواصل المستمر للقوی السیاسیة العراقیة" داعيا الی" أهمیة ایجاد التواصل المستمر فیما بین القوی السیاسیة العراقیة ووضع اولویات حقیقیة للحل خشیة ان تتطور الامور الی مالا یحمد عقباه".
https://telegram.me/buratha