الأخبار

نجل ابراهيم الجعفري: والدي لن يشارك بالأنتخابات ويحمل المالكي مسؤولية إنهيار الدولة

8217 18:48:22 2015-11-24

لندن - فلاح القريشي

قال الدكتور أحمد إبراهيم الجعفري نجل وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، لأصدقائه خلال مجلس عزاء حُسيني باللغة الإنكليزية جرى في العاصمة البريطانية لندن.

ان والده قرر عدم المشاركة بالإنتخابات البرلمانية المقبلة وقال ان الشعب العراقي وبنسبة ٩٠ ٪ سيقاطع تلك الإنتخابات بعد ان يأس من الساسة والأحزاب والوعود الكاذبة لهم.

وأضاف الجعفري أنه يخجل من القول بعد , (بأن فترة البعث هي الأسوأ في تاريخ العراق )، بعد الكوارث التي حلت على الشعب العراقي خلال فترة حكم مابعد 2003 خصوصا فترة مايسمى (دولة القانون) .

وأكد " ان اللصوص كانوا يتسابقون فيما بينهم على سرقة المال العام ونهب الميزانيات الانفجارية وكأنه غنيمة حرب لهم".

وحملَ الجعفري (الابن) المالكي مسؤولية إنهيار الدولة العراقية بالكامل وقال ان أول باب فتحه المالكي للصوص وحيتان الفساد عام 2007 عندما قام بتغير جميع المفتشين العموميين في الوزارات وهم من خيرة الكفاءات القانونية ودربتهم الولايات المتحدة في واشنطن على هذه الوظيفة الراقية والتجربة الفريدة التي نقلتها من مؤسساتها العاملة الى العراق وفيها المفتش له الحق مراقبة عمل الوزير والتدقيق على جميع العقود التي يبرمها,

وعين بدل منهم جهلة إنتهازيين تابعين له, أغلبهم لايمتلك الشهادة الثانوية و أصبح المفتش العام في الوزارة تابع للوزير ومن نفس كتلته ويغطي على فساده ويستلم عمولته من صفقات الفساد والعقود الوهمية.

وأكد على إن أربعة مفتشين في أربع وزارات كانت بيد المالكي وهي الداخلية والدفاع والتجارة والكهرباء ساهموا بتحطيم العراق والعراقيين لأن هذه الوزارات تستلم أكثر من نصف ميزانية الحكومة سنوياً ولم تقدم أي منجز والعقود الوهمية شعارها والسرقة هدفها.

وأشار إلى أن تهريب المالكي لشريكه عبد الفلاح السوداني من سجن السماوة وهو مدان بأكبر سرقة بتاريخ الدولة العراقية من العصر الملكي الى الآن ستبقى وصمة عار بجبينه سيُخلدها التاريخ مع عار جريمة سبايكر وعار إحتلال ثلث العراق من قبل داعش و ستُدرس بالمدارس أجيال بعد أجيال.

وفي نهاية حديثه قال "حسابياً ومعنوياً العراق إنتهى ولن تقوم له قائمة وهو بلد أصبح مُفلس لا يمتلك حاضر ولا مستقبل, وعام 2016 ستضرب المجاعة 60% من العراقيين وتستمر تصاعديا وسيتم إلغاء رواتب المتقاعدين وتسريح نصف الموظفين مطلع عام 2016 وهذا لاتتحمله الحكومة الحالية بل تراكمات ورثتها من حكومتي المالكي التي سلمت العراقي منكوب منهوب مُحتل غارق بالفساد الإداري خاوي من الأموال والإحتياط النقدي".

................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك