دعا نائب عن محافظة نينوى الحكومة الاتحادية الى بيان موقفها من تواجد حزب مُصنف بـ[الارهاب] ورفضه الانسحاب من قضاء سنجار التابع للمحافظة [غرب الموصل] بعد تحريره من عصابات داعش الارهابية هذا الشهر.
وقال عبد الرحمن اللويزي في تصريح صحفي ان "الحكومة في وضع لاتُحسد عليه ولكن على الكرد وخاصة حزب الديمقراطي الكردستاني ان يبين موقفه من سيطرة حزب العمال الكردستاني المصنف بالارهاب أو على أقل تقدير انه قوة اجنبية على سنجار ويرفض الانسحاب".
وكانت بعض الاحزاب الكردية بينها حزب العمال الكردستاني دخلت المباني الحكومية في قضاء سنجار بعد استعادته، من ارهابيي داعش يومي 12 و13 من الشهر الجاري واتخذتها مقار لها.
وأعلن قادة في قوات البيشمركة السبت الماضي الانسحاب من سنجار، في حين مازالت، وحدات حماية الشعب [التابعة لحزب العمال] في بعض المؤسسات.
وقال القيادي في وحدات حماية الشعب، دمهات جفيان، إن "سنجار لم تستعاد بالكامل بعد، ومتى ما تمت استعادة المتبقي من الاراضي وعادت الاوضاع إلى طبيعتها واعيد اعمار سنجار وتكونت الثقة لدى الاهالي، حينها لن نكون بحاجة إلى المباني الحكومية.على حد قولها.
وزار وفد من مجلس محافظة نينوى، السبت الماضي، أحزاب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني والعمال الكردستاني في سنجار، وقال رئيس المجلس بشار الكيكي إن "الوفد التقى بجميع الاحزاب التي لديها قوة عسكرية في المباني الحكومية" مشددا، إنه "يجب اخلاء المباني الحكومية خلال 48 ساعة [تنتهي اليوم الاثنين]، لكي يتمكن موظفو تلك الدوائر من العودة إلى دوامهم الرسمي في مؤسساتهم".
https://telegram.me/buratha