دعا نائب رئيس الوزراء المستقيل بهاء الاعرجي, الاثنين, الحكومة لاتخاذ موقف واضح و"شديد" لإنهاء "الاعتداءات" التي طالت أبناء قضاء طوز خورماتو, مؤكداً أهمية الابتعاد عن "المجاملات السياسية", فيما أشار الى أن من حاول "استعراض عضلاته" عليه إدراك أن مثل هذه الأحداث ولا مستفيد منها سوى ""داعش"الارهابي
وقال الاعرجي في بيان إن "الأحداث التي جرت وما تزال في قضاء طوز خورماتو تستوجب علينا أن نُسمي الأشياء بمسمياتها وأن نبتعد عن المجاملات السياسية"، داعياً الحكومة الى أن "يكون لها موقف واضح وشديد لإنهاء هذه الاعتداءات التي طالت أبناء القضاء الذين قدموا الكثير في مواجهة الإرهاب".
وأضاف الاعرجي، أن "القضاء يقع ضمن صلاحيات الحكومة الاتحادية، وخصوصاً الملف الأمني فيه"، موضحا أن "تنوع القوميات في القضاء لا يعطي الحق لأحد أن يتخذ قراراً أمنياً دون الرجوع للحكومة الاتحادية".
وخاطب الاعرجي من وصفه بأنه "حاول استعراض عضلاته" خلال الأيام الماضية، بالقول، إن "مثل هذه الأحداث تضعفنا جميعاً ولا مستفيد منها سوى العدو الأوحد المتمثل بعصابات داعش الإرهابية"، مبينا أن "الدماء التي سقطت من الطرفين على أرض القضاء هي دماء عراقية كما هي طوز خورماتو عراقية".
وشدد بالقول، "علينا أن نوحد صفوفنا وندخر جهودنا جميعاً من أجل تحرير أراضينا من رجس العصابات الظلامية الدخيلة".
وكان رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي اعتبر، اليوم الاثنين (16 تشرين الثاني 2015)، موقف الحكومة ومجلس النواب إزاء الأحداث التي شهدها قضاء طوزخورماتو بـ"الضعيف جدا"، مشيرا الى أن الحكومة تأخرت كثيرا في تشكيل خلية الأزمة الخاصة بأحداث القضاء.
يذكر أن خلية الأزمة المشكلة لإنهاء أزمة قضاء طوزخورماتو أعلنت، أمس الأحد (15 تشرين الأول 2015)، عن بنود الاتفاق بين الإطراف المتنازعة في القضاء لإنهاء الأزمة، مؤكدة الاتفاق على بنود أساسية أهمها، أن تكون شرطة طوزخورماتو هي المسؤولة عن امن واستقرار القضاء.
https://telegram.me/buratha