أفاد مسؤولون وشيوخ عشائر في الأنبار إن وحدات من الانتحاريين يسمون بـ[الإنغماسيين] في عصابات داعش الارهابية تتحصن في مدينة الرمادي.
وذكروا ان بقاء هؤلاء الانغماسيين [وهم أشبه بالانتحاريين] "بعدما غادر القسم الأكبر إلى غرب المحافظة".
وقال سلمان الفهداوي، وهو أحد القادة الميدانيين لمقاتلي العشائر في تصريح صحفي ان "القوات الأمنية تقترب من تحرير مركز الرمادي بالكامل"، لافتا الى ان "سيطرة قوات مكافحة الإرهاب على معسكر الورار، غرب المدينة، ومقر اللواء الثامن".
وأضاف ان "اشتباكات عنيفة تجري مع عناصر داعش المعروفين بالإنغماسيين ومهمتهم اختراق خطوط الجبهات مع الرشاشات والقنابل بتفجير أنفسهم عند فشلهم".
وأوضح الفهداوي، أن "هؤلاء هم آخر عناصر التنظيم الباقين داخل الرمادي، فيما هرب الباقون الى مدن هيت وعانة وراوة منذ أيام" مشيرا الى ان "المعركة تحتاج الى بعض الوقت ولكن الانتصار محسوم".
وكان رئيس أركان الجيش [وكالة] الفريق الركن عثمان الغانمي قال امس ان تحرير الرمادي ستكون خلال الايام القليلة المقبلة" مشيرا الى،أن "العدو الذي انهار وهو يلفض انفاسه الاخيرة أصبح بموقع غير قادر على مواجهة قواتنا وهويتقهقر وينسحب بشكل عشوائي ويترك اسلحته ومعداته وهذه اشارة جيدة".
وخاطب الغانمي اهالي الانبار بالقول "سيتم تحرير مركز المحافظة في الايام القليلة المقبلة للاتجاه الى المناطق الاخرى التابعة اداريا للانبار وتبدأ بعدها معركتنا الاخيرة مع داعش في نينوى".
وكانت وزارة الدفاع أعلنت في بيان امس انه "وفي إطار الإتفاقية الإستراتيجية الأمنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة ومن أجل تطوير امكانات الجيش والتفوق في حرب الشوارع والمدن التي ينهجها داعش، أشرفت القوات الأميركية على تدريب 4800 مقاتل وهم سيشتركون بمعركة تحرير الرمادي"
https://telegram.me/buratha