الكناني قال للمرصد العراقي للحريات الصحفية، إن احد عناصر الحماية التابعين للنائب الأول لمحافظ بابل سأل صديقا له عن أماكن وجوده بغية تأديبه و- تكسيره- و-تصفيته- وهو لايعلم إن ذلك الزميل صديق مقرب مني، وقد حذرني ونصحني بعدم مغادرة المنزل لمدة محددة، والتحسب لكل الإحتمالات، وتجنب الخروج منفردا.
الزميل أحمد الكناني الذي تعرض الى ملاحقة من شرطة بابل وألقي القبض عليه بدعوى كيدية قبل عدة أشهر وسجن في ناحية القاسم، أشار للمرصد العراقي للحريات الصحفية، إنه رفع دعوى قضائية أمام محكمة النشر لطلب تعويض مادي على خلفية حملة التشويه التي تعرض لها من قبل نائب محافظ بابل، وأخرى تتعلق بملاحقتي ومحاولة تصفيتي عن طريق القتل، وطالب الكناني الجهات المختصة أن تأخذ التهديدات التي تطال الصحفيين على محمل الجدية وعدم التهاون في ذلك.
المرصد العراقي للحريات الصحفية يدعو الزملاء الصحفيين الذين يتعرضون للتهديدات بالتصفية أن يبلغوا عن تلك الحالات، وأن يتصلوا بالمرصد على الفور والتوجه الى المحاكم المختصة لطلب الحماية ووضع المحرضين والمنتفعين من تلك التهديدات أمام القضاء لينالوا جزاءهم، وليتم ردعهم ووقفهم عند حدهم.
https://telegram.me/buratha