كشف مسؤول إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل غياث سورجي، السبت، أن مدينة الموصل تشهد عمليات نزوح "ملحوظة" للسكان باتجاه القرى والمناطق النائية، عازيا ذلك الى خشية السكان من انطلاق معارك التحرير واستخدامهم كدروع بشرية من قبل تنظيم "داعش الارهابي .
وقال سورجي في حديث صحفي ، إن "المئات من الأسر بدأت بالنزوح باتجاه القرى والمناطق النائية البعيدة عن مركز المدينة"، مبينا أن "عمليات النزوح جاءت بعد الانتصارات الأخيرة للقوات العراقية في بيجي والمناطق الأخرى".
وأضاف، أن "السكان بدءوا بالنزوح من مركز المدينة لحماية أنفسهم من الضربات الجوية للتحالف وهجمات القوات العراقية"، لافتاً إلى أن "المئات من العوائل بدأت بالتوجه إلى تركيا عبر سوريا بطرق غير رسمية، فيما لجأت اسر أخرى إلى إقليم كردستان".
وأكد سورجي، أن "عملية نزوح المدنيين من الموصل مستمرة وبشكل وملحوظ"، مبينا أن "المواطنين يحاولون الحفاظ على أرواحهم في حال انطلاق عمليات التحرير فضلا عن خشيتهم من استخدام تنظيم داعش الارهابي المدنيين كدروع بشرية".
https://telegram.me/buratha