عد وزير النقل باقر جبر الزبيدي، حكم السلطات السعودية باعدام الشاب [علي النمر] لمشاركته بتظاهرة في 2012 بانه "مخالف لكل القوانين الدولية".
وقال الزبيدي في صفحته الشخصية على الفيسبوك، أن "الشاب [علي النمر] القي القبض عليه من قبل السلطات الامنية السعودية في 2012 وهو حدث لايتجاوز من العمر ١٦ عاماً وتمت محاكمته وهو في هذا السن ومنع محاموه من الترافع عنه وحكم بالاعدام!!".
وأضاف، "ما جرى بانتظار السلطات السعودية عامين كي يُكمل النمر السن القانونية لاعدامه وهي مخالفة لكل الاعراف و القوانين الدولية" متسائلاً "أين حقوق الانسان وأين الديمقراطية التي تتشدق بها دول العالم ؟!".
وعن مناشدة والدة الشاب النمر للرئيس الامريكي باراك اوباما بالتدخل للافراج عن ابنها قال الزبيدي "يا [أم علي] وانتِ تناشدين اوباما أناشدكِ بأن تتأسي بسيدة الهاشميين زينب و ليلى ام علي الاكبر، فان يزيد قتل علي الاكبر وآل سعود يقتلون علي النمر، وما أشبه ليلة القطيف بليالي الطفوف!!".
يذكر ان الشاب السعودي علي محمد النمر [21 عاما]، تم اعتقاله عام 2012 من قبل السلطات السعودية وذلك بعد إدانته بتهمة "المساس بأمن الدولة والانضمام إلى جماعة إرهابية" غداة مشاركته، وهو قاصر، في مظاهرات بشرق المملكة آنذاك، لكن عائلته تقول بأن هذا الحكم صدر فقط لصلة القرابة التي تربطه بالمعارض السعودي الشيعي الشهير نمر باقر النمر الذي يقبع في السجن منذ سنوات [ابن أخيه].
وناشدت نورسة الأحمد والدة الشاب السعودي المعتقل الخميس الماضي خلال مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية، الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتدخل لمنع تنفيذ حكم الإعدام بحق ابنها وقالت :إن أوباما يقود العالم ويستطيع التدخل لإنقاذ نجلها.
وقالت ان "الرئيس أوباما يقود العالم وقادر، ويمكنه التدخل وإنقاذ ابني"، وذلك بعد رفض آخر طعن قضائي لمنع إعدام النمر في السعودية،" مضيفة "أعتقد أن ذلك سيزيد تقدير العالم له وسينقذنا من مأساة كبرى".
وذكرت "ليس هناك أي كائن بشري سليم وطبيعي يصدر على طفل في السابعة عشرة من العمر حكما كهذا".
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعوا السعودية إلى الامتناع عن إعدام الشاب الذي شارك في تظاهرات [الربيع العربي] في 2012.
ويتهم أبناء الطائفة الشيعية السلطات السعودية بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الإدارية والعسكرية وخصوصا في المراتب العليا للدولة.
ووفقا لإحصاء حكومي أجري في عام 2001 تقدر السعودية عدد الشيعة فيها بنحو مليون شخص بينما أشارت برقية دبلوماسية أمريكية كشف موقع ويكيليس عن فحواها وصدرت عام 2008 إن الشيعة في السعودية يمثلون 12 بالمئة من السكان البالغ عددهم الآن 20 مليونا
https://telegram.me/buratha