حذر نائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يترأسه جلال طالباني من استمرار الازمة السياسية حول رئاسة اقليم كردستان وتحول التظاهرات الحالية بسببها الى "أكثر عنفاً".
وقال عبد الباري زيباري"ما يحصل في الاقليم أمر مؤسف ومحزن جداً بتوجه التظاهرات خارج سلميتها وكذلك ردود الفعل التي حصلت ما أدى الى وقوع قتلى وجرحى" داعيا "حكومة الاقليم الى ان تتعامل بمهنية مسؤولية تجاه التظاهرات".
وأضاف ان "الجهات السياسية سوف تتعلم جيدا مما يحصل في الاقليم" مرجحا حصول "لقاءات بين الاحزاب الكردستانية ونأمل ان لانصل الى مستويات لانرغب بها".
وأكد زيباري، "لاشك ان مسألة رئاسة الاقليم واطالة التعامل مع هذه القضية تهدد الاقليم ونعتقد ان حكومة كردستان والكتل السياسية ليست لديها خيارات عدة وأمامها خيار واحد وهو البحث عن حلول فورية ولا تتحمل للتأجيل".
ولفت النائب عن حزب طالباني الى ان "ماحصل بان هناك تأكيدا من كل الكتل السياسية بضرورة حل الخلافات قانونيا ولكن اذا لم يتحقق ذلك فستكون هناك نتائج سلبية وتكون التظاهرات أكثر عنفاً".
ويشهد اقليم كردستان منذ أيام وتحديدا في مدينة السليمانية تظاهرات شعبية تطورت الى وقوع اعمال عنف ومصادمات مع قوى الأمن لتأخر صرف رواتب الموظفين واستمرار ازمة رئاسة الاقليم ما اسفرت عن وقوع ضحايا ومصابين، كما هاجم متظاهرون مقار احزاب اخرى، بينها للحزب الديمقراطي الكردستاني -الذي يتزعمه بارزاني – من قبل محتجين، في مدينة السليمانية.
فيما أتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني، رئيس حركة التغيير نوشيروان مصطفى واتباعه بالوقوف وراء حرق مقرات الحزب في مناطق بالسليمانية" متهما مصطفى ومن يتبعه بانهم هم المسؤولون عن هذه الازمة، وسيكون لدينا الرد المناسب لكل من خطط أو حاول ان يفتعل الازمات، وعليهم ان يدفعوا الثمن لإعتداءهم على مقراتنا".
من جانبها حذّرت حركة التغيير أمس من مساعي حزب بارزاني "لنسف العملية السياسية في كردستان" من خلال قيام مندوبيها في حكومة الإقليم بإبلاغ رئيس برلمان كردستان يوسف محمد صادق [الذي ينتمي للتغيير] ووزراء الحركة بترك عملهم ومغادرة أربيل والعودة الى السليمانية
https://telegram.me/buratha