أتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني رئيس حركة التغيير نوشيروان مصطفى واتباعه بالوقوف وراء حرق مقرات الحزب في مناطق بمحافظة السليمانية. حسب قوله.
وأكد بيان للحزب "حصلت عمليات تخريب لمقراتنا بإسم التظاهرات، في حدود محافظة السليمانية وكرميان". وأضاف ان "الحقيقة تبين بأن هذه المظاهرات لم تكن عفوية، بل تم التخطيط لها قبل مدة، لزعزعة الوضع والاعتداء على مقراتنا، في الوقت الذي تحمي قواتنا في الحزب الديمقراطي الكردستاني أقليم كوردستان من تنظيمات داعش".
واتهم الديمقراطي الكردستاني "نوشيروان مصطفى ومن يتبعه بانهم هم المسؤولون عن هذه الازمة، وسيكون لدينا الرد المناسب لكل من خطط أو حاول ان يفتعل الازمات، وعليهم ان يدفعوا الثمن لإعتداءهم على مقراتنا".
وتابع "في نفس الوقت فقد قصرت مؤسسات واجهزة الاتحاد الوطني الكردستاني [الذي يترأسه جلال طالباني] في الحفاظ على مقراتنا، لأن المسؤولية الادارية والمؤسسات الامنية وقوات الامن في هذه المناطق هي بيد الاتحاد الوطني الكردستاني".
وبين الحزب بحسب البيان "الخطوة الاولى لرد الحزب الديمقراطي الكردستاني سيتمثل بإمتلاكنا الحرية الكاملة في اتفاقات تشكيل حكومة الاقليم ورئاسة برلمان أقليم كردستان، ومشاركة جماعة نوشيروان مصطفى بها".
وجاء في ختام البيان "يجب على كل اعضاء وكوادرنا الحزبية، التحلي بالحكمة، وحماية المدن وجميع المناطق في اقليم كردستان".
وكان محتجون قد هاجموا اليوم السبت عدة مقار للحزب الديمقراطي الكردستاني -الذي يتزعمه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني – في مدينة السليمانية في يوم ثالث من القلاقل التي شهدت اعمال عنف ومصادمات مع قوى الامن لتأخر الرواتب واستمرار ازمة رئاسة الاقليم واسفر عن وقوع ضحايا ومصابين.
https://telegram.me/buratha