تظاهر العشرات من أهالي مدينة الزبير غرب البصرة، امس الجمعة، للمطالبة بالكشف عن منفذي التفجير الإرهابي الذي سجل في شارع الحلاقين الاثنين الماضي، وتنزيل القصاص العادل بموقع الجريمة، وفيما أكدوا على أهمية تعويض ذوي الضحايا، استنكروا عدم تواجد المسؤولين بعد حادث التفجير.
العشرات من المثقفين والشباب ومن منظمات المجتمع المدني في قضاء الزبير ، نظموا تظاهرة عقب انتهاء صلاة الجمعة استنكروا فيها التفجير الإرهابي الذي طال مدينتهم، رافعين لافتات تطالب بالإصلاحات الحقيقية في قضاء الزبير وإقالة الفاسدين.
المتظاهرين تحركوا من مركز المدينة باتجاه شارع الحلاقين، وعبروا عن رفضهم الشديد للتفجيرات الإجرامية التي تطال العراقيين على حد سواء، كما طالبوا بالإسراع بالكشف ومحاكمة منفذين التفجير وإنزال أقصى العقوبات فيهم، وتنفيذ ذلك في موقع الجريمة ليكونوا عبرة، فيما طالبوا أيضاً بتعويض المتضررين وذوي الشهداء.
وكان إمام وخطيب جامع الشويلي بقضاء الزبير غرب البصرة الشيخ محمد فلك، طالب الجهات القضائية والأمنية بضرورة محاكمة المجرم منفذ التفجير الإرهابي في محاكم المحافظة وتنفيذ حكم الإعدام في موقع التفجير.
وقال فلك خلال خطبة صلاة الجمعة اليوم التي حضرها مراسل المربد ان التفجير الإرهابي الذي حصل في قضاء الزبير استهدف كافة المكونات وان الحكومة المحلية مطالبة بتخصيص تعويضات سريعة لذوي الضحايا من الشهداء والجرحى وأصحاب المحلات المتضررة.
كما انتقد الشيخ فلك عدم تواجد أو حضور محافظ البصرة ورئيس مجلسها وأعضاء مجلس النواب عن المحافظة إلى الزبير والاطلاع على حادث التفجير الإجرامي وتفقد المواطنين من عوائل ضحايا الحادث.
وكان رئيس اللجنة الأمنية العليا محافظ البصرة ماجد النصراوي كشف في 7 تشرين الأول الجاري عن اعتقال منفذ التفجير الذي شهده قضاء الزبير في 5 تشرين الأول 2015 بسيارة ملغمة خلال عملية أمنية دقيقة نفذتها قوة خاصة متكونة من استخبارات المحافظة وخلية الصقور بعد توفر معلومات دقيقة عن مكان تواجده فجر الأربعاء.
https://telegram.me/buratha