أعلنت خلية الصقور الاستخبارية، اليوم الأربعاء، تنفيذ الطيران الحربي العراقي عدة ضربات مؤثرة على تجمعات داعش الارهابي وأوكارهم في الأنبار، ما أدى إلى مقتل أو جرح العشرات منهم، بينهم قياديين من جنسيات عربية، وخبراء في صناعة الصواريخ والعبوات الناسفة، فضلا عن مجموعة انتحارية تضم 13 ارهابيا تسللت من سوريا للعراق.
وقالت الخلية، في بيان إن "رجال خلية الصقور الاستخبارية، يسطرون يوماً بعد آخر، بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة والقوة الجوية العراقية، والتعاون مع إخوانهم من المناطق المغتصبة، عمليات نوعية ارعبت صفوف الأعداء واذاقتهم مر الهوان واثلجت قلوب المؤمنين من أبناء هذا البلد الصابر"،
مشيرة إلى أن "آخر عمليات خلية الصقور الاستخبارية تمثلت باستهداف معمل لتفخيخ العجلات وصناعة الأحزمة الناسفة بضربة جوية دقيقة أسفرت عن تدمير مجموعة من الصواريخ والعتاد وقتل أكثر من 15 عنصراً من داعش الإرهابي في الفلوجة، بينهم الارهابي أبو يوسف العيساوي، المسؤول عن تصنيع العبوات الناسفة والارهابي أبو ريام الجميلي، خبير في صناعة الصواريخ والارهابي أبو قسورة الشامي، سوري الجنسية".
وأضافت خلية الصقور الاستخبارية، أن "صقور الجو الأبطال استهدفوا بضربة جوية دقيقة، نتيجة معلومات من الخلية، وكراً في منطقه الجزيرة، كان يعقد فيه اجتماعاً لعصابات داعش حضره قادة بارزون من الموصل وصلاح الدين والأنبار، وتم قتل أكثر من 20 منهم"، مبينة أن من بين "قتلى العملية الارهابي أبو خطاب، المسؤول العسكري لقاطع الجزيرة، والارهابي أبو الوليد الجزراوي، سعودي الجنسية، المسؤول عن الأجانب في صلاح الدين، ونفذ عمليات كثيرة على مصفى بيجي، والارهابي أبو عبد الله التركماني، من منطقة تلعفر، معتقل سابقا مسؤول عن النقل".
وأوضحت الخلية، أنها "رصدت في،(الـ29 من أيلول 2015 الحالي)، مجموعة انتحارية تحركت من حلب والرقة السوريتين، تجاوز عددها عن 13 ارهابيا دخلوا القائم،(450 كلم غرب الرمادي)، بالتنسيق مع الفصيل الأمني الخاص"، مؤكدة أن تلك "المجموعة استهدفت، بعد ظهر اليوم الأربعاء، بصواريخ موجهة، ما أدى إلى انفجار بعض أحزمتهم الناسفة، وقتل أفرادها بالكامل".
وذكرت خلية الصقور الاستخبارية، أن "صقور الجو الشجعان، دكوا مقر الفصيل الأمني الخاص لداعش الارهابي، ما أدى إلى وقتل أو جرح الكثير منهم في منطقة القائم"، داعية المواطنين الكرام من أهالي تلك المناطق، إلى "الابتعاد عن مقرات داعش وأوكارهم حفاظا على حياتهم".
https://telegram.me/buratha