اعتبرت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الأربعاء، أن وصف أمير قطر للحشد بـ"المليشيات" أمام الأمم المتحدة، يعبر عن "غضبه من انتصارات الحشد على داعش الارهابي واحباطه مخططاته لتدمير المنطقة"، وفي حين عدت أن ذلك يثبت أن تلك المؤتمرات لـ"المجاملات والضحك على الذقون"، رأت أن الراعين لتلك المؤتمرات، كان ينبغي ألا يدعوا إليها من "يمول الإرهاب ويدعمه".
وقال المتحدث باسم الهيئة، كريم النوري، في حديث صحفي إن "تصريحات تميم، أمام الأمم المتحدة، تؤكد بما لا يقبل الشك أن قطر هي الداعم الأساس لداعش لتدمير المنطقة والعالم"، متسائلاً "إذا كان أمير قطر يصف الحشد الشعبي بالمليشيات، فماذا عن عصابات داعش الإجرامية التي تقتل الأبرياء وتسبي النساء، ألا تعد مليشيا بنظره".
وأضاف النوري، أن "قوات الحشد الشعبي التي يتطاول عليها تميم، تعمل ضمن إطار الدولة وتدافع عن أرضها وعرضها ومقدساتها، ولم تعتد على البلدان وتعبر الحدود لقتل العباد"، عاداً أن "تميم القطري لم يعد يستطيع إخفاء غضبه من انتصارات قوات الحشد الشعبي على داعش الإجرامية، ما أفشل وأحبط مخططات قطر والسعودية وإعلامهما المحموم المتمثل بالجزيرة".
واتهم المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي، قطر بأنها "وقفت منذ البداية ضد الديمقراطية في العراق، ودعمت الجماعات المتطرفة، وكانت قناة الجزيرة الممولة من أمير قطر، أول من أجج نار الفتنة في العراق"، معتبراً أن "تجاوز أمير قطر على الحشد بمؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب، يثبت أن تلك المؤتمرات للمجاملات والضحك على الذقون، في حين تحترق بلدان بنار الإرهاب".
ورأى النوري، أن "القائمين والراعين لتلك المؤتمرات، كان ينبغي ألا يدعوا إليها من يمول الإرهاب ويدعمه، ويتيحون له المجال للتدخل بالشؤون الداخلية للبلدان الأخرى"، مؤكداً على أن ذلك "المؤتمر كان يجب أن يرفض تدخلات قطر السافرة في العراق".
وكان أمير قطر، الارهابي تميم بن حمد آل ثاني، قد ادعى ، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين الماضي،(الـ28 من أيلول 2015 الحالي)، أن حالتي العراق واليمن تؤكدان أن وجود الميليشيات خارج شرعية الدولة، يعني "حرباً أهلية".
https://telegram.me/buratha