إثر تقارير أفادت بأن القوات الأميركية جمدت عملياته في محافظة الأنبار، فرض الجيش العراقي سيطرته على مناطق واسعة تمتد من بين مدينتي الفلوجة والرمادي كانت خاضعة في السابق لسيطرة تنظيم داعش. وتمكنت قوات الجيش من الوصول إلى مشارف مدينة الرمادي.
وأعلنت قيادة عمليات الأنبار أنها تمكنت من تطهير عدد من المناطق في المحافظة، مشيرة إلى مقتل أكثر من 350 عنصرًا تابعين لـ«داعش» وتفجير أكثر من 30 عجلة مفخخة، فيما أكدت أن التنظيم «بات مهزومًا ومنكسرًا». وقال قائد العمليات اللواء الركن قاسم المحمدي، إن قوات الجيش وبإسناد جوي كثيف من القوة الجوية تمكنت من تحقيق تقدم كبير في عمليات تطهير المناطق الممتدة من بحيرة الثرثار إلى منطقة الجرايشي ومجسر البوعيثة باتجاه نهر الفرات من الجهة الشمالية لمدينة الرمادي. وأضاف المحمدي، أن «العمليات لا تزال مستمرة، وأن القطعات منتشرة وماسكة للمناطق التي تم تطهيرها وهي في مرحلة التقدم وبنجاح مميز لهذه العملية». وأكد أن «القطعات في تماس مباشر مع مسلحي تنظيم داعش الذي بات مهزوما ومنكسرا وأن هذه العملية العسكرية ستبقى مستمرة حتى الوصول إلى مركز مدينة الرمادي».
https://telegram.me/buratha