أكد رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بانه غير متمسك بالسلطة بعد انتهاء ولايته في 20 من اب الماضي.
وقال بارزاني في بيان له بمناسبة عيد الاضحى "في الوقت الذي نمر فيه بمرحلة حساسة أمام التحديات الكبيرة التي تواجهنا، لم يكن من الضروري التعامل بهذه الطريقة مع مسألة رئاسة الأقليم، والذي خيم بنتائجه السلبية على الشعب".
وأضاف "قمت بواجبي على أكمل وجه في مسألة رئاسة الأقليم، وطالبت بالإنتخابات قبل ان تنتهي المدة القانونية لرئاسة الأقليم، ولكن لم يتم الاتفاق على إجراء الإنتخابات".
وتابع بارزاني"لم أطالب بأي شكل من الأشكال، البقاء في السلطة، وأرفض رفضا قاطعا جميع الآراء التي قالت بأنه لا بديل لي في حكم رئاسة أقليم كردستان".
وخاطب بارزاني الاحزاب الكردستانية "بالنسبة لمسألة رئاسة الأقليم، افعلوا ما ترونه صائبا، مهما كان القرار الذي ستصلون اليه، سواء كان ببقائي في منصبي الى ان تبدء الإنتخابات، أو تتفقون فيما بينكم على احدى الشخصيات الاخرى لأسلمه منصب رئاسة الأقليم، فيكفي شعبنا ما قد ألم به خلال هذه الفترة".
يذكر ان الاحزاب الكردستانية الخمسة الرئيسة [الحزب الديمقراطي الكردستاني، والتغيير، والاتحاد الوطني الكردستاني، والاتحاد الاسلامي الكردستاني، والجماعة الاسلامية الكردستانية] عقدت سلسلة اجتماعات منذ اسابيع دون التوصل الى اتفاق حول ولاية بارزاني.
وكانت احزاب التغيير والاتحاد الوطني والجماعة الاسلامية والاتحاد الاسلامي قدمت مقترحاً اصلاحيا، ويتضمن اختيار رئيس اقليم كردستان من قبل الشعب، على أن تكون سلطاته قليلة وتشريفية، أو أن يتم اختيار رئيس الاقليم من قبل البرلمان على أن تكون سلطاته أكبر.
ويدرس بارزاني هذا المقترح وسيقدم رأيه فيه في الاجتماع المقبل لهذه الاحزاب بعد عيد الاضحى.ا
https://telegram.me/buratha