أكد النائب عن كتلة المواطن حبيب الطرفي، ان هجرة الشباب العراقيين إلى الغرب ومحاولات استهداف الأقليات لإفراغ العراق منها هو مخطط إسرائيلي ينفذه تنظيم داعش الإجرامي لتنفيذ أجندات واضعيه.
وقال الطرفي في تصريح تابعه وكالة انباء براثا اليو الأربعاء، إن "ثمار داعش بدأت تقطف عندما هاجرت الطبقات الفاعلة في المجتمعات العربية والإسلامية إلى الغرب لأن جيل العشرينات الى الاربعينات هو الجيل الفاعل في هذه البلدان وعندما تفرغ منها فهذا الأمر مطلوب لكونه جيلا معولا عليه في تحرير الاراضي المحتلة ومنها القدس الشريف وهذا ما تريده إسرائيل لكي تبني كيانها بشكل هادئ ومطمئن".
واوضح الطرفي ،إن "هذه الأعداد الهائلة واليد العاملة الكبيرة الرخيصة هي كسب كبير لأوربا لأن من ينشأ لديهم منذ طفولته ليس كمن يأتيهم جاهزا للعمل وأغلب المهاجرين هم كفاءات".
وأضاف إن "داعش باستهدافه للأقليات هو ينفذ أجندة واضعيه فهذا ليس من تأريخنا ولا تأريخ الدول المجاورة إنما ما يحصل هو تجاوز على الإنسانية والخلق والتأريخ"، مبينا أن "داعش هو مسلسل والنتائج تتضح يوما بعد يوم فالاراضي العربية والاسلامية تدمر والمال ينفق وفوضى في كل مكان وكل شيء سلبي يلصق بالإسلام فعلى الجميع أن يقرأ رسالة داعش بكل دقة".
واكد أن "داعش مشروع تدميري لمنطقة الشرق الأوسط وللتنوع الأقلياتي ووجود أكثرية وتلاحم بين كل هؤلاء من خلال عيشهم منذ زمن طويل والعلاقة الطيبة المتحضرة بينهم".
https://telegram.me/buratha