كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية ماجد الغراوي ،الاثنين، عن اسباب تنفيذ عمليات الاغتيال التي تحدث في بغداد فضلا عن الاعتداء على بعض المسؤولين في الدولة بهدف التأثير على اصحاب القرار السياسي في البلد وزرع الفتنة الطائفية لإثارة مشروع "التقسيم" من خلال اجندات خارجية مخابراتية وجهات سياسية "مفلسة".
وقال الغراوي في حديث صحفي ان "ظاهرة الاغتيالات التي عادت للعاصمة بغداد بحق بعض المسؤوليين في الدولة تقف ورائها جهات سياسية "مفلسة" واجندات خارجية ومخابراتية أميركية واسرائيلية لاستهداف شخصيات مُعينة بهدف التضليل والتاثير على بوصلة القرار الحكومي والتشريعي".
واضاف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية ان "اسباب تلك الاستهدافات هو للتأثير على صُناع القرار السياسي وزرع الفتنة والطائفية من اجل اثارة مشروع "التقسيم" الذي دأبت الدول المساندة لداعش الارهابي وغيرها من أجنداتها الداخلية لاثارته بوسيلة او بأخرى".
يذكر ان "اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد كشفت عن عودة الاغتيالات وظاهرة الجثث المجهولة الهوية الى العاصمة من جديد"،مؤكدة ان "تلك الظاهرة مؤشر خطير على عودة الطائفية والقتل على الهوية".
يشار الى ان "مدير مكتب نائب رئيس الجمهورية "المُرّشق" نوري المالكي تعرّض لمحاولة اغتيال ،اليوم الاثنين، في العاصمة بغداد"،وكذلك نجاة مدير المكتب الاعلامي لرئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحيكم من محاولة اغتيال ايضا"
https://telegram.me/buratha