إتهمت النائبة عن إتحاد القوى العراقية لقاء وردي، الاثنين، شخصيات في الإتحاد بالصعود عن طريق "المال السياسي الفاسد"، فيما أكدت أن على من تمثيل يريد المكون "السني" اللجوء للإنتخابات.
وقالت وردي في حديث صحفي إن "هناك امتعاضاً من شخصيات بالكتل السياسية ضمن اتحاد القوى، لانها لم تمثل المكون السني تمثيلاً حقيقياً".
وأضافت، أن "هذه الشخصيات جاءت عبر الانتخابات عن طريق المال السياسي الفاسد، وصعدت على حساب المواطنين ولم يمثلوهم ولم ينطقوا بصوتهم وقضيتهم"، معتبرة ان "هذا نتاج اخطاء المواطن الذي اختار بعض الشخصيات عن طريق المال".
وتابعت، أن "من يريد تمثيل المكون سواء جبهة الانقاذ او غيرها، فعليه اللجوء الى الانتخابات"، مشيرة الى انه "لا بأس أن يكون هناك صوت ينتقد المقصرين لكن يجب ان يكون هناك تشخيص لهم ولا يجمع الكل".
يذكر أن جبهة الإنقاذ التي تتألف من شيوخ عشائر وشخصيات أكاديمية طرحت نفسها، اول أمس السبت (19 أيلول 2015)، بديلاً عن القوى "السنية" المشاركة في الحكومة، مشيرةً إلى أن تلك القوى لم تخدم "الشارع السني".
وخرج المؤتمر التأسيسي الأول للجبهة، الذي عقد اول أمس، بعدة توصيات أبرزها إعادة الأموال "المهربة" التي "إستولى" عليها سياسيو إتحاد القوى العراقية، وكذلك إقالة ومحاسبة وزراء إتحاد القوى لأنهم "لم يقدموا شيئاً".
https://telegram.me/buratha