أعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي الأول لجبهة الإنقاذ، السبت، عن طرح الجبهة بديلاً عن القوى "السنية" المشاركة في الحكومة، مشيرةً الى أن تلك القوى لم تخدم "الشارعالسني".
وقال رئيس اللجنة عدنان الغنام خلال كلمة له في المؤتمر الذي عقد في بغداد إن "المؤتمر يأتي رداً على المؤتمرات التي عقدت في الخارج ومنها مؤتمر الدوحة".
وأضاف الغنام، أن "جبهة الإنقاذ تطرح نفسها كبديل عن القوى السنية المشاركة في الحكومة"، مبيناً أن "هذه القوى لم تخدم الشارع السني".
وتابع، أن "الجبهة تطالب بدعمها وتسليحها لطرد عصابات داعش من اراضيها وعودة النازحين اليها".
وكشف مصدر مطلع، صباح اليوم السبت (19 أيلول 2015)، عن حدوث مشادات كلامية قبيل انعقاد مؤتمر جبهة الانقاذ في بغداد، ما ادى الى انسحاب اثنين من المشاركين.
وتتألف جبهة الإنقاذ من شيوخ عشائر وشخصيات أكاديمية غالبيتهم من محافظات الأنبار وبغداد وصلاح الدين.
https://telegram.me/buratha